تربية إدلب: العملية التعليمية تراجعت جراء التصعيد العسكري للنظام وروسيا

تراجع سير العملية التعليمية في محافظة إدلب جراء تصعيد النظام وروسيا هجماتهم العسكرية، وما رافقها من نزوح للمدنيين وعدم قدرة المدارس في المناطق التي لجؤوا إليها على إستيعاب الطلاب.

وقالت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب في بيان عبر صفحتها على فيسبوك اليوم الاثنين، إن الهجمة التي يشنها النظام وروسيا على ريف إدلب أثرت سلبا ً على العملية التعليمية في المحافظة بشكل عام، وعلى مجمع إدلب المدينة بشكل خاص.

وأضافت تربية إدلب، أن عدد الطلاب النازحين الواصلين إلى مدينة إدلب كبير ولا تستطيع المدارس استيعابهم، في ظل استخدام عدد من المدارس كمأوى للنازحين فضلا عن تعرض عدد آخر للدمار جراء تعرضه في وقت سابق لقصف النظام وروسيا.

كما أشار البيان إلى استمرار توقف الدعم من قبل المنظمات المانحة عن المرحلتين الإعدادية والثانوية وعدم توفر الاحتياجات الأساسية للمدارس من مواد للتدفئة.

وقال معاون مدير “تربية إدلب”، حسن الشوا في وقت سابق لراديو الكل، إن عدد الطلاب المحرومين من التعليم في محافظة إدلب منذ سيطرة النظام على خان شيخون جنوبي المحافظة في آب الماضي بيبلغ نحو  110 آلاف طالب (منهم 48 ألف في الأسبوعين الماضيين).

ويبلغ عدد المدارس في محافظة إدلب نحو 1200 مدرسة تحت إشراف مديرية التربية والتعليم، تم تدمير نحو 100 منها بالقصف السابق من قبل النظام وروسيا، وقُصفت أكثر من 130 أخرى منذ شباط الماضي.

إدلب ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى