النظام والروس يصعدون في ادلب والمئات من الثوار يلتحقون بجبهات القتال

صعدت روسيا والنظام مجددا في ادلب واستهدف الطيران الحربي مناطق شرقي المحافظة اضافة الى عدة مناطق في ريف حلب الجنوبي  ما تسبب بوقوع إصابتين من المدنيين في حين تتواصل حركة نزوح الأهالي باتجاه المناطق الأكثر امنا .

وتحدثت آخر الأنباء الواردة من ادلب عن تمكن فصائل المعارضة خلال الساعات الماضية، من شن هجمات نوعية عل مواقع قوات النظام والميليشيا الداعمة لها ، على خطوط الاشتباك في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي في حين أعلن الجيش الوطني توجه مئات المقاتلين إلى جبهات القتال في ريف إدلب الجنوبي والشرقي بعد الاتفاق مع هيئة تحرير الشام.

ورأى المحلل السياسي العقيد فايز الأسمر أن النظام لا يستطيع بريا الاقتحام , وإن استعادته بعض المناطق كانت بسبب الضربات الجوية .

وقال العقيد فايز الأسمر إن الروس والنظام والميليشيات الايرانية يعملون على تشتيت قوى الفصائل وقد يفتحون جبهات جديدة

ورأى الكاتب والمحلل السياسي محمود عثمان أن الوضع في ادلب يثبت مجددا ان روسيا غير عابئة بردود الفعل الدولية التي بقيت في اطار التصريحات , في حين أن تركيا تحاول أن تقلل من العدوان الروسي سواء من خلال دعم اللاجئين أو الجيش الوطني ببعض الأسلحة اللازمة وهو ما ادى الى استعادة قوى المعارضة بعض القرى .

وقال محمود عثمان إنه لا يوجد تعاون دولي مع تركيا بخصوص حل مسألة هيئة تحرير الشام بموجب اتفاق سوتشي , والروس يتخذون من هيئة تحرير الشام ذريعة ولا يستهدفونها لكي تبقى شماعة من اجل استمرار عدوانهم ضد المدنيين ..

ورأى محمود عثمان أنه لو كان هناك التزام روسي بالتعهدات التي يتم التوصل اليها لما حدث العدوان على ادلب مشيرا الى وجود شرخ كبير بين روسيا وتركيا ..

وتأتي هذه تطورات الساعات الماضية بعد هدوء حذر ساد مناطق ادلب أمس , تخلله قصف متقطع على خطوط الإشتباك , , في حين ازدادت الدعوات الدولية للنظام وحلفائه لوضع حد لتصعيد العنف والقصف العشوائي  بينما أرجع محللون ذكل إلى وجود الوفد التركي في روسيا في مسعى لوقف اطلاق النار اضافة الى الأوضاع الجوية السائدة .

راديوالكل ـ تقرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى