الجيش الوطني يرسل تعزيزات ومقاتلين إلى ريف إدلب
أعلن الجيش الوطني السوري توجه مئات العناصر إلى جبهات القتال في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، لمساندة فصائل الجبهة الوطنية للتحريرعلى جبهات القتال.
وقال الناطق العسكري باسم الجيش الوطني، يوسف حمود، لراديو الكل: إنه” منذ بداية هجمات النظام وحليفه الروسي على ريف إدلب اجتمع رئيس هئية الأركان ونوابه وقادة الفيالق وتم اتخاذ قرار بالمشاركة وإرسال مؤزرات للقتال إلى جانب الجبهة الوطنية للتحرير والتي هي مكون أساسي من مكونات الجيش الوطني”.
وأشار حمود، إلى حصول إشكالية مع هيئة تحرير الشام التي منعت دخول بعض مكونات الجيش الوطني إلى إدلب، لكنها انتهت بعد الضغط الشعبي، وتوجهت المؤازرة لريف إدلب من كافة التشكيلات.
وأكد أن أعداد المؤزرات والأسلحة التي تأتي من الفيالق الأول والثاني والثالث بالجيش الوطني إلى ريف إدلب تكون بالتنسيق مع غرفة عمليات الجبهة الوطنية للتحرير.
ومنذ مطلع تشرين الثاني الماضي تشن قوات النظام مدعومة بروسيا حملة عسكرية على محافظة إدلب بهدف الوصول إلى الطريق الدولي “حلب – دمشق”، بالإضافة إلى محاولات مستمرة للوصول إلى الطريق الدولي الآخر “حلب – اللاذقية” من جهة تلال الكبينة.
وتشهد محافظة إدلب وخاصة ريفيها الجنوبي والشرقي، حملة عسكرية عنيفة من قوات النظام والطائرات الروسية، ما تسبب بنزوح أكثر من 235 ألف نسمة، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.
راديو الكل – خاص
