الخيام ومواد التدفئة أهم مستلزمات النازحين في مخيم الجهاد شمالي إدلب
تفاقمت معاناة النازحين خلال الأيام الماضية في مخيم الجهاد شمالي محافظة إدلب، في ظل غزارة الأمطار وقلة المساعدات الإنسانية وسط غياب دعم المنظمات.
ويؤكد نازحون في المخيم التقاهم راديو الكل تردي أوضاعهم المعيشية، وحاجتهم الماسة للخيام والعوازل المطرية ومواد التدفئة.
وتقول أم رشيد إحدى النازحات في المخيم، إنّ الوضع في المخيم مأساوي ويفتقد النازحون للحد الأدنى من مقومات الحياة، مؤكدة الحاجة لتوسعة المخيم للتخفيف من عدد العائلات داخل الخيمة الواحدة.
أبو محمد الحسن، أحد قاطني مخيم الجهاد يوضح، لراديو الكل، أنّ أهم ما يلزمهم الخيام والتدفئة والعوازل، فأغلب العائلات خرجت على عجل من قراها وبلداتها بسبب قصف النظام وروسيا ولم تصطحب أمتعتها.
أم خضر نازحة من ريف إدلب الشرقي، تصف المخيم بأنّه أصبح مستنقعاً لمياه الأمطار وبحاجة لتصريف المياه التي غمرت الخيام، وتعبيد طرقات حتى يستطيع النازحون الخروج من خيام وتأمين احتياجاتهم.
من جهته، يبين مدير مخيم الجهاد أبوعبد الله، لراديو الكل، أنّ النازحين في المخيم لم يتلقوا أي مساعدات إنسانية بالرغم من أنّ أغلبهم نزحوا حديثاً من ريف إدلب.
وناشد أبو عبد الله، المنظمات الإنسانية بدعم المخيم، الذي يتجاوز عدد العائلات فيه 1200 عائلة، وتقديم الخيام ومواد التدفئة وخاصة في ظل استمرار الأمطار.
ويبلغ عدد النازحين من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول أكثر من 283 ألف نازح، بحسب فريق منسقو استجابة سوريا، توجه أغلبهم للحدود السورية التركية ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة.
إدلب ـ راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد