روسيا والنظام يقصفان مناطق بالشمال.. ومقتل عنصر للدفاع المدني في معرة النعمان

قتل عنصر من الدفاع المدني، اليوم الاثنين، إثر قصف طيران النظام الحربي مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، في حين قصفت طائرات أخرى للنظام وروسيا مناطق متفرقة من الريفين الجنوبيين لإدلب وحلب بعدة غاراتٍ جوية وبراميل متفجرة بالإضافة للقصف المدفعي.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن طائرات النظام وروسيا استهدفتا بالبراميل المتفجرة والغارات الجوية مدينة معرة النعمان وأطرافها وقريتي تلمنس ومعرشمارين جنوبي المحافظة، مشيراً إلى أن المدنيين تركوا هذه المناطق بالأيام الماضية.

وأكد مراسلنا أن جبهات القتال بريفي إدلب الجنوبي والشرقي هادئة اليوم، حيث لم يتم رصد أي اشتباك بين المعارضة والنظام الذي سيطر على نحو 40 قرية هناك بالأسبوعين الماضيين.

وفي حلب، قال الدفاع المدني هناك، إن 4 مدنيين أصيبوا بجروح جراء قصف الطيران الروسي قرى الشيخ أحمد وأم عتبة ومحيط البوابية جنوبي المحافظة.

كما استهدفت مدفعية النظام قريني العثمانية وجزرايا بالريف ذاته واقتصرت الأضرار على الماديات، بحسب مراسلتنا في المحافظة. 

وتتعرض شمال غربي سوريا لقصف مستمر من قبل النظام والروس بهدف السيطرة عليها (وبشكل خاص على الطريقين الدوليين حلب -دمشق وحلب -اللاذقية) عصب الحياة فيها.

وفي الأسبوعين الماضيين، كثفت عمليات قصف المنطقة ما أدى لمقتل عشرات المدنيين ونزوح الآلاف الآخرين خوفاً من تقدم النظام والروس والقيام بأعمال انتقامية بحقهم.

ويشن النظام والروس معاركهم شمال غربي سوريا على اتجاهين، الأول جنوب شرقي إدلب (سيطر على عشرات القرى فيه بالأيام الماضية)، والثاني شمالي اللاذقية يفشل بشكل مستمر في إحراز أي تقدمٍ فيه.

ومن المفترض أن تكون شمال غربي سوريا واقعة ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة (أيار 2017)، ومشمولة باتفاق سوتشي (أيلول 2018) بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح فيها، حيث يقصفها النظام باستمرار ويزيد من توغله فيها.

الشمال المحرر – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى