نازحون في جرابلس يواجهون صعوبة في تأمين منازل سكنية
ازدادت وتيرة نزوح المدنيين من جنوبي وشرقي إدلب إلى مدينة جرابلس بريف حلب بسبب قصف النظام وروسيا المستمر، ما زاد في الطلب على المنازل السكنية في المدينة وأصبح تأمين منزل سكني أمراً في غاية الصعوبة.
محمد رسلان الجربان، نازح من معرة النعمان، يشتكي لراديو الكل، من صعوبة تأمين المنازل في مدينة جرابلس وارتفاع إيجاراتها في ظل ظروف إنسانية ومعيشية صعبة.
مصطفى حمدي نازح من منطقة أبو الظهور يوضح، أنّ إيجارات المنازل مرتفعة جداً وتتراوح بين 100 و 150 دولاراً أمريكياً، مشيراً أنّه خرج من قريته ولايملك أي شيء فكيف يمكن أن يؤمن هذا المبلغ.
ويضيف حمدي، أنّ المنظمات والمجالس المحلية في منطقة جرابلس لا تقدم أي مساعدة للعائلات النازحة في ظل موجة الأمطار والبرد الشديد.
ويعزو فواز شحادة صاحب مكتب عقاري في جرابلس لراديو الكل، سبب ارتفاع إيجارات المنازل، إلى القصف الهمجي على ريفي إدلب وحماة ما أدى إلى أزمة نزوح كبيرة، وأصحاب المنازل بدأت برفع إيجار منازلها مستغلة وضع النازحين.
ويقول رئيس المكتب الإغاثي في المجلس المحلي لمدينة جرابلس وريفها، مصطفى حسن، لراديو الكل: إن “إمكانيات المجلس المحلي محدودة وطالب المنظمات الإنسانية التعاون معه بهذا الموضوع وينتظر الرد”.
ويضيف حسن، أن المجلس المحلي قدم لبعض العائلات بطانيات وفرش كمساعدة بدائية.
دعم قليل يقابله نزوح كثيف وتهجير قسري هذا هو حال أهالٍ في الشمال المحرر، الذين تركوا بيوتهم باحثين عن مكان آمن يلجؤون إليه، فأضحوا مجبرين على تحمل الظروف الصعبة مقابل الأمان.
ريف حلب – راديو الكل
تقرير: محمد نجم الدين – قراءة: ديمه الساعي