مئات العائلات النازحة من إدلب تفترش الطرقات في ريف حلب
تفترش مئات العائلات النازحة من ريف إدلب، الطرقات في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب، وسط ظروف إنسانية صعبة، وعدم قدرة الجهات المعنية على إيوائهم.
وقال مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في حلب، إبراهيم أبو الليث، لراديو الكل، إنّ مئات العائلات تصل إلى ريف حلب الشمالي يومياً وتفترش الطرقات لعدم وجود مراكز إيواء لهم.
وأضاف أبو الليث، أنّ الدفاع المدني جهز 3 مراكز إيواء في ريف حلب بالتنسيق مع المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني لاستقبال النازحين، لكنها غير كافية ولا تلبي متطلبات الأعداد الكبيرة من النازحين.
وأردف أنّ بعض العائلات لجأت إلى المخيمات الموجودة مسبقاً، لكن هطول الأمطار الغزيرة خلال 24 الماضية فاقم معاناة النازحين، وتسبب بتضرر أكثر من 15 مخيماً يضم نحو 1970 عائلة في الشمال السوري أغلبها في ريف حلب الشمالي.
وحول احتياجات النازحين الجدد، أكد أبو الليث أنّ أهمها، الخيام والأغطية والسلال الغذائية، موضحاً أنّ أغلبهم لم يتمكنوا من إخراج أمتعتهم من قراهم وبلداتهم بريف إدلب بسبب قصف النظام ورسيا.
ومنذ نحو أسبوعين، تشهد محافظة إدلب وخاصة ريفيها الجنوبي والشرقي، حملة عسكرية عنيفة من قوات النظام والطائرات الروسية، ما تسبب بمقتل 86 مدنياً، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ونزوح أكثر من 235 ألف نسمة، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
ريف حلب ـ راديو الكل