صعوبة الحياة المعيشية تدفع بقية أهالي سراقب على النزوح
أزمة إضافية يعانيها من تبقى من الأهالي في مدينة سراقب بعد نزوح نحو ثلثي سكانها، فشح الخدمات وعدم توفر المستلزمات الضرورية للعيش قد يدفع بعدد منهم إلى الخروج من المدينة مع تصاعد قصف روسيا وقوات النظام
أم مهند من سراقب تقول لراديو الكل: إنّ الوضع ليس مستقر ونعاني من غلاء الأسعار وفقدان الكثير من السلع الغذائية بعد نزوح حوالي 70 بالمئة من الأهالي خارج المدينة، وتضيف أنّهم متخوفون من انقطاع أمبيرات الكهرباء (الاشتراكات الخاصة).
أم فؤاد تبين أنّها لم تخرج من المدينة بعد ولكن أحد الأسباب التي يمكن أن يجبرها على الخروج هو نقص الخدمات وارتفاع الأسعار بشكل كبير من قبل التجار.
أم محمد لا تستطيع تأمين مستلزماتها المعيشية، بسبب تردي الوضع المادي، مشيرة إلى قلة وجود الخدمات من المياه والكهرباء والخبز إضافة إلى ارتفاع سعرها.
ويبين رئيس المجلس المحلي بسراقب محمود جرود لراديو الكل، أنّ هناك العديد من الخدمات تقدم للأهالي وسيواصل المجلس تأمينها في الأيام المقبلة إلا أنّ حركة الأسواق ضعيفة جداً بسبب سوء الوضع الأمني وقلة الناس، ما يتسبب بارتفاع الأسعار.
وتسببت الحملة الأخيرة للنظام وروسيا على أرياف إدلب، بنزوح عدد كبير من أهالي مدينة سراقب، وتوجه أغلبهم لمدينة إدلب ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون شمالي وشرقي حلب.
إدلب راديو الكل
تقرير: نور عبد القادر – قراءة ديمه الساعي