نازحو ريف إدلب يعانون من ارتفاع أجور النقل
معاناة جديدة تضاف إلى معاناة النازحين من ريف إدلب الجنوبي والشرقي بعد رفض عدد كبير من الشاحنات التوجه للمنطقة لنقل أمتعتهم، جراء استمرار النظام وروسيا بقصفها، ما تسبب بارتفاع كبير في أجور النقل.
ويقول عامر أحد أهالي مدينة سراقب، لراديو الكل، إنّ أجرة السيارة من سراقب إلى المناطق الآمنة بريف إدلب الشمالي تبلغ نحو 150 ألف ليرة سورية، مطالباً الجهات المعنية بتخصيص سيارات نقل مجانية لمساعدتهم.
بدوره يبين أبو قاسم أحد النازحين من ريف معرة النعمان الشرقي، لراديو الكل أنّه اضطر لاستخدام دراجته النارية لنقل عائلته لأحد المخيمات بريف إدلب الشمالي وترك جميع أثاث منزله في قريته، بسبب عجزه عن دفع أجور النقل المرتفعة.
من جهته يؤكد رئيس المجلس المحلي في مدينة سراقب محمود جرود لراديو الكل أنّ دورهم يكمن في تقديم آليات المجلس البالغ عددها أربع آليات لمساعدة الأهالي في نقل أثاث منازلهم وأمتعتهم، من خلال مراجعة المجلس وتسجيل الأسماء وتسييرها بشكل دوري.
ويضيف جرود أنّ عدد العائلات النازحة من مدينة سراقب يتجاوز الألف عائلة بسبب استمرار قصف النظام وروسيا والذي سيؤدي لمزيد من موجات النزوح في حال استمراره.
فرق الدفاع المدني وبعض المنظمات والمجالس المحلية إضافة إلى مبادرات تطوعية من بعض الأهالي حاولت التخفيف من معاناة النازحين ومساعدتهم في نقل متاعهم إلا أنّ ارتفاع أعدادهم جعل هذه المبادرات غير كافية ولا تغطي حاجة الأعداد المتزايدة من النازحين.
إدلب – راديو الكل
تقرير:سارة سعد /قراءة: ديمه ساعي