قتلى وجرحى من قوات النظام في هجوم لفصائل المعارضة بريف إدلب
أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير (التابعة للجيش الوطني السوري)، أنها قتلت وجرحت عدداً من عناصر قوات النظام بريف إدلب الشرقي، الليلة الماضية، تزامناً مع اشتباكات عنيفة دارت في المنطقة.
وقالت “الوطنية للتحرير”، في بيان، أمس السبت، إنها “نفذت عملية نوعية على مواقع قوات النظام في بلدتي التح وجرجناز شرقي إدلب، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، إضافة إلى تدمير غرفة عمليات تم استهدافها بالمدفعية الثقيلة”.
وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب، إن هيئة تحرير الشام صدت محاولة تسلل لقوات النظام على جبهة قرية موقا بريف المحافظة الجنوبي.
وأضاف مراسلنا، أن عدة مدنيين أصيبوا بجراح في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على بلدتي محمبل وسرجة بريف إدلب الجنوبي الغربي.
ومنذ نحو أسبوعين، تشهد محافظة إدلب وخاصة ريفيها الجنوبي والشرقي، حملة عسكرية عنيفة من قوات النظام والطائرات الروسية، ما تسبب بنزوح أكثر من 235 ألف نسمة، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 86 مدنياً بينهم 21 طفلاً و18 امرأة بسبب القصف المكثف للنظام وحليفته روسيا على محافظة إدلب، في الفترة الممتدة من 15 إلى 25 كانون الأول الحالي.
إدلب – راديو الكل