نزوح 264 ألف نسمة في الشمال المحرر منذ مطلع الشهر الماضي
وثق فريق منسقو استجابة سوريا، نزوح أكثر من 264 ألف نسمة، منذ مطلع تشرين الثاني الماضي في شمال غربي سوريا بسبب استمرار قصف النظام وحليفته روسيا على محافظة إدلب.
وقال الفريق في بيان، اليوم السبت، إن فرقه الميدانية ما تزال تحصي أعداد النازحين الهاربين من القصف والذين التجأوا لمناطق درع الفرات وغصن الزيتون ومناطق آمنة نسبياً بالشمال المحرر.
وأدان الحملة العسكرية بالمنطقة وأكد أن مشاركة روسيا بها تزيد أعداد النازحين والقتلى.
وطالب “استجابة سوريا” الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل مباشرةً لإيقاف الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في إدلب، ودعا المنظمات الإنسانية والجهات المحلية إلى الإسراع بالاستجابة العاجلة للنازحين في المناطق التي استقروا بها.
وتتعرض إدلب لقصف مكثف منذ بداية الشهر الماضي، اشتدت وتيرته قبل نحو أسبوعين مترافقاً بتوغل قوات النظام جنوبي وشرقي إدلب وسيطرتها على عشرات القرى باتجاه الطريق الدولي حلب -دمشق (M5).
وتسبب القصف المكثف الذي استهدف المباني السكنية بشكل مباشر وبمختلف أنواع الأسلحة بمقتل عشرات المدنيين ونزوح الآلاف عدا عن الدمار الكبير في المنطقة.
ومن المفترض أن تكون إدلب التي تضم نحو أربعة ملايين ونصف نسمة (نصفهم نازحون ومهجرون) واقعة ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة (أيار 2017)، ومشمولة باتفاق سوتشي (أيلول 2018) بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح فيها.
وعلى الرغم من الاتفاقين إلا أن النظام والروس واصلا هجماتهما على المنطقة وسيطرا على مناطق جديدة فيها.
الشمال المحرر – راديو الكل