عشرات العائلات الهاربة من القصف على إدلب تصل بلدة كفردريان
وصلت عشرات العائلات الهاربة من قصف النظام وروسيا على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، إلى بلدة كفردريان شماليها وسط وضع إنساني سيء وعجز الجهات المحلية عن تلبية الاحتياجات الأساسية.
وقال منسق استجابة النازحين في البلدة، ياسر علي، لراديو الكل، إن “نحو 670 عائلة وصلت كفردريان خلال الأسبوع الماضي، هرباً من القصف على ريف إدلب”، مشيراً إلى أن أغلب الواصلين لجؤوا للأبنية المهجورة أو نصبوا خيامهم على الجبال المحيطة ومنهم من يبيت بسيارته على الطرقات.
وحذر علي من تضرر هذه العائلات بسبب العوامل الجوية السائدة من برد وأمطار، إذ إن معظمها بجاجة لخيام ومواد تدفئة ومساعداتٍ إغاثية، مؤكداً غياب دور المنظمات الإنسانية في مساعدة النازحين حيث لم يقدم لهم أدنى مقومات الحياة.
وقبل أيام أطلق المجلس المحلي في كفردريان نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية مطالباً بالتحرك العاجل لمساعدة النازحين الذين وصلوا البلدة مؤخراً.
وتشن قوات النظام وحليفتها روسيا منذ 15 الشهر الحالي، حملة عسكرية عنيفة على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي سيطرت خلالها على عشرات القرى بعد تهجير أهلها.
واليوم قال فريق منسقو استجابة سوريا (العامل بالشمال المحرر) إن ما يزيد عن 264 ألف نسمة نزحوا للمناطق الآمنة نسبياً بسبب قصف النظام والروس على إدلب منذ مطلع تشرين الثاني الماضي.
إدلب – راديو الكل