الأمم المتحدة تعلن نزوح 140 ألف طفل خلال أسبوعين بريف إدلب الجنوبي

أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، نزوح أكثر من 140 ألف طفل من ريف إدلب الجنوبي جراء العنف المتصاعد بالمنطقة منذ أكثر من أسبوعين، حيث تكثف قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما هناك.

وجاء في بيان أصدره، ستيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لا يزال يشعر بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب، والذين تشرد أكثر من نصفهم داخلياً، مع تصاعد العنف في الأسبوعين الماضيين”.

وأضاف أن “الأمم المتحدة تلقت تقارير مقلقة عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، بينهم 4 أطفال جراء غارة جوية أثناء نزوحهم قرب بلدة سراقب الثلاثاء الماضي”.

وأشار إلى أن أكثر من 100 ألف من الفارين الأسبوع الماضي يعيشون الآن في مخيمات وبمباني

مدمرة جزئيًا وتحت الأشجار، فيما يبيت بعضهم في العراء، وتزيد الظروف الشتوية من تفاقم الوضع الإنساني، وتضطر العائلات إلى الفرار من الأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة في الليل القريبة من التجمد.

وذكر البيان أيضاً أنه وفق التقديرات الحالية، “نزح أكثر من 235 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي منذ 12 الشهر الحالي، بما في ذلك 140 ألف طفل على الأقل”

ومنذ نحو أسبوعين، تشهد محافظة إدلب وخاصة ريفيها الجنوبي والشرقي، حملة عسكرية عنيفة من قوات النظام والطائرات الروسية، ما تسبب بمقتل 86 مدنياً بينهم 21 طفلاً و18 امرأة، في الفترة الممتدة من 15 إلى 25  كانون الأول الحالي، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى