نقص المساعدات تزيد من معاناة النازحين في مخيمات جرابلس
تزداد أعداد النازحين في مخيمات جرابلس شرقي حلب، بعد موجة النزوح الكبيرة التي تشهدها أرياف إدلب بسبب قصف النظام وروسيا للمنطقة وعجز المجلس المحلي في المدينة عن تغطية كافة احتياجاتهم وقلة دعم المنظمات.
أمجد ميلاد نازح في مخيم “الملعب”، يشتكي من عدم وجود الكهرباء، وسوء العملية التعليمة في المخيم، ويضيف أنّه ليس لديه القدرة على شراء ألواح الطاقة الشمسية.
وأكد خليل الخطيب نازح آخر في مخيم “زغورة”، أنّ وضع المخيم معدوم، كل 5 شهور ليحصل الأهالي على سلة غذائية ولا تسد الحاجة.
ويوضح محمد عليان نازح في مخيم “الجبل”، أنّ الأهالي بالمخيم بحاجة ماسة لمواد تدفئة، وبطانيات، وألبسة شتوية للأطفال الذين لا يتحملون برد الشتاء، مشيراً أنّ المنظمات تمنحهم وعوداً كاذبة ولا تفي بها وكلها مجرد كلام.
رئيس المكتب الإغاثي في المجلس المحلي لمدينة جرابلس شرقي حلب مصطفى حسن يقول لراديو الكل: لا يمكننا تغطية جميع احتياجات النازحين بسبب أعدادهم الكبيرة، وبعض المنظمات دعمت النازحين بمساعدات بسيطة، ويضيف أنّ بعض المخيمات قدمت لهم مواد تدفئة قليلة.
ويشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي موجة نزوح كبيرة، بسبب استمرار قصف النظام وروسيا المكثف على المحافظة، في ظل عجز المنظمات الإنسانية عن تلبية احتياجات النازحين.
دعم قليل يقابله نزوح كثيف وتهجير قسري هذا هو حال أهالي المخيمات شمال غرب سوريا، الذين تركوا بيوتهم باحثين عن مكان آمن يلجؤون إليه، فقابلتهم الحياة بوجهها الآخر، فأضحوا مجبرين على تحمل الظروف مقابل الأمان.
ريف حلب – راديو الكل
تقرير: محمد نجم الدين – قراءة محمود الطيب