مجهولون يختطفون ضابطين من النظام في بلدة اليادودة غربي درعا
اختطف مجهولون، مساء الثلاثاء، ضابطين من قوات النظام في هجوم ببلدة اليادودة غربي درعا، وذلك ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب مؤخراً عموم المحافظة التي يسيطر عليها النظام منذ تموز 2018.
وقال تجمع أحرار حوران، في قناته على التلغرام، إنّ مجهولين اقتحموا مبنى الصوامع في بلدة اليادودة، الذي تتخذه الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام مقراً لها.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار المنطقة الجنوبية)، أنّ المجهولين اختطفوا ضابطين برتبة ملازم ينحدران من محافظة اللاذقية، هما: علي بدران، وعلي إحسان.
ولم تتبنَ أية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى كتابة هذا الخبر.
وذكر التجمع، أنّ عملية اختطاف الضابطين جاءت بعد تسجيل انتهاكات نفذتها الفرقة الرابعة بحق أهالي المحافظة، تتمثل بين عمليات خطف، وتصفية ممنهجة للعناصر والقياديين السابقين في الجيش الحر.
وقال الناشط الإعلامي، أبو فايز الحوراني، لراديو الكل: إنّ “قوات النظام أغلقت طريق “الضاحية – اليادودة” بعد اختطاف الضابطين التابعين للفرقة الرابعة”.
في موازاة ذلك، ذكر الحوراني، أنّ مجهولين يستقلون دراجة نارية اغتالوا مساء أمس “عمار وليد العتمة” العنصر السابق في الجيش السوري الحر، بعد إطلاق النار عليه في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وتشهد محافظة درعا منذ توقيع فصائل المعارضة فيها مصالحات مع النظام في تموز 2018، اغتيالات تطال منشقين وعناصر سابقين في الجيش الحر، وعناصر بقوات النظام وروسيا، إلى جانب مدنيين.
والأحد الماضي، قُتل جنديان روسيان، بهجوم لمسلحين مجهولين في مدينة نوى بريف درعا الغربي، في حادثة هي الثالثة من نوعها منذ سيطرة النظام وحليفه الروسي على المحافظة منتصف العام الماضي.
وتتزامن حالة الفلتان الأمني، مع خروج مظاهرات شعبية مؤخراً في مناطق عدة من المحافظة، تندد بالنظام وتطالبه بإطلاق سراح المعتقلين من سجونه، وإنهاء الوجود الإيراني في الجنوب السوري، وتدعو أيضاً إلى إيقاف القصف على إدلب.
ريف درعا – راديو الكل