نازحو ريف إدلب يتنقلون بين المخيمات هرباً من القصف
ناشد نازحون في مخيم الفروسية بريف إدلب الشمالي المنظمات بالإسراع بتقديم المساعدات العاجلة، لتردي وضعهم المعيشي، بالتوازي مع سوء الأحوال الجوية وحاجتهم لمواد التدفئة.
ويعيش في المخيم الذي أنشأ قبل أيام غربي بلدة الفوعة شمالي إدلب، 85عائلة في ظروف إنسانية مأساوية، بعد أن نزحوا مجدداً من مخيماتهم في محيط مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب بحسب ما أكدوا لراديو الكل.
النازح أحمد الحسين يقول لراديو الكل، إنهم أقاموا المخيم على أراضٍ زراعية ووضع الخيام سيء جداً بسبب الوحل، مطالباً المنظمات بتأمين مواد تدفئة وخيام للنازحين.
بدوره يوضح النازح أبو محمد، أن أغلب أطفال المخيم أصيبوا بأمراض تنفسية بسبب البرد والمطر، واضطرار الأهالي لاستخدام النايلون والبلاستيك في التدفئة.
المخيم يفتقر إلى كافة مقومات الحياة من مياه وكتل حمامات ونقص في عدد الخيام فضلاً عن قدمها وعدم عزل الأرضيات وغياب مواد التدفئة بحسب مديره سلطان الجاسم.
ويؤكد الجاسم عدم تلقي النازحين لأي مساعدة رغم أنهم نزحوا بشكل فجائي ولم يستطيعوا اصطحاب حاجاتهم الأساسية، مناشداً المنظمات بالاستجابة العاجلة وتقديم الدعم لهم.
وأدت حملة قوات النظام وروسيا الأخيرة على معرة النعمان وريفها إلى نزوح 180 ألف بحسب فرق الدفاع المدني ولجأ أغلب النازحين إلى مخيمات ريف إدلب الشمالي والتي تعاني ضعفاً في الاستجابة وتراجعاً في الخدمات بعد نضوب دعم المنظمات الإنسانية.
إدلب ـ راديو الكل