نزوح نحو 215 ألف مدني بالشمال المحرر منذ بداية الشهر الماضي
وثق فريق منسقو استجابة سوريا (العامل في الشمال المحرر) نزوح نحو 215 ألف مدنياً في شمال غربي سوريا منذ بداية شهر تشرين الثاني الماضي، في ظل استمرار النظام والروس بقصف محافظة إدلب بكافة أنواع الأسلحة وسيطرتهم على مناطق بريفها الجنوبي الشرقي.
وقال الفريق، في تقرير له، اليوم الثلاثاء، إن الـ 215 ألف نازح الذين تم توثيقهم اليوم، هم أقل بكثير من العدد الكلي للنازحين الذين يهربون يومياً من أرياف إدلب بسبب كثافة القصف.
وأضاف أن الفرق الميدانية المنتشرة بالمنطقة ما تزال تحصي أعداد النازحين، وعبر عن “قلقه البالغ” من تدهور الأوضاع الإنسانية في ريف إدلب.
كما طالب الفريق، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين في إدلب، ودعا لحماية المدنيين والتدخل الفوري والعاجل لوقف ما يرتكب بحقهم في إدلب.
وتشهد إدلب وخاصةً الريف الجنوبي والشرقي منها، حركة نزوح مستمرة للأهالي باتجاه المناطق التي يعتقدون أنها آمنة في الشمال المحرر هرباً من القصف.
ويتجه النازحون إلى منطقة المخيمات على الحدود السورية -التركية أو إلى مناطق بريف حلب الغربي أو إلى مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
وتتعرض إدلب لقصف من قبل النظام والروس بمختلف أنواع الأسلحة (البراميل المتفجرة والمدفعية والصواريخ الفراغية والغارات الجوية)، حيث تستهدف مباشرة الأبنية السكنية والمرافق الحيوية.
الشمال المحرر – راديو الكل