النظام يشكر روسيا والصين لرفضهما إدخال مساعدات إنسانية للسوريين

عبّر وزير خارجية النظام وليد المعلم عن امتنان نظامه لروسيا والصين لاستخدامهما الفيتو المزدوج في مجلس الأمن الدولي ضد تمديد مدة إدخال المساعدات الأممية الإنسانية إلى سوريا

وقال المعلم خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم إنّ الفيتو الروسي والصيني يكرّس موقف البلدين الذي يعترف بسيادة سوريا وحرمة أراضيها، ضد مشروع قرار غربي ينتهك هذه السيادة بذريعة إدخال مساعدات إنسانية عبر الحدود”، بحسب تعبيره.

وأحبطت روسيا والصين مشروع قرار غربي في مجلس الأمن لتمديد إدخال المساعدات الطبية والإنسانية إلى سوريا من الدول المجاورة عبر الحدود مع تركيا بشكل أساسي وهي الآلية عبر الخطوط الأمامية والمعابر الحدودية ساري المفعول منذ يوليو 2014.

وتم إنشاء هذه الآلية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 وتم تجديدها سنويا، ووفقاً لهذا القرار، يحق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها استخدام الطرق عبر خطوط المواجهة ونقاط التفتيش في معابر باب السلام وباب الهوى واليعربية والرمثا.

وترفض روسيا والنظام إدخال مساعدات إنسانية دون التنسيق مع النظام وتقول إنّ الوضع الآن على الأرض اختلف عن السابق ولا سيما بعد السيطرة على المزيد من المناطق التي كانت تخضع للمعارضة.

ويستهدف الفيتو الروسي الصيني المزدوج الأهالي في الشمال السوري الذي يضم نحو أربعة ملايين نسمة يتعرضون لحرب إبادة تشنها ضدهم روسيا والنظام وإيران، في حين أنّ نصف هذا العدد تقريباً هم نازحون من مناطق سورية مختلفة ويعانون أوضاعاً إنسانية صعبة.

وأشار المعلم إلى ضرورة أن ترتقي العلاقات الاقتصادية بين روسيا ونظامه إلى مستوى التعاون السياسي والعسكري بينهما ، مذكراً بقرار النظام إعطاء الأولوية للشركات الروسية، تقديراً لوقوف روسيا إلى جانبه في مكافحة الإرهاب.

موسكو ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى