80 حالة نقص غذاء عند الأطفال في مخيم الرقبان
قال رئيس المجلس المحلي في مخيم الرقبان محمد أحمد الدرباس الخالدي، إنّ “قاطني المخيم الذين يعيشون أوضاعاً صعبة، لا يستطيعون الخروج إلا في حالات مرضية”، مشدداً أن الوضع مأساوي جداً فهو شبه محاصر من قبل روسيا والنظام منذ أشهر.
وأضاف الخالدي لراديو الكل، أنه يوجد في المخيم نحو 80 حالة نقص غذاء عند الأطفال والوضع الصحي سيء للغاية، ويوجد نقطة طبية وحيدة يتحكم فيها فصيل أحرار العشائر المدعوم من الأردن.
وأوضح أن المساعدات تأتي بشكل تهريب وسري وسط دفع مبالغ مالية كبيرة لحواجز النظام حتى تصل إلى المخيم، الأمر الذي يزيد من سعرها.
وتحاصر قوات النظام والروس النازحين داخل المخيم وتمنع دخول الغذاء والماء والدواء بهدف إركاعهم ودفعهم للخضوع إلى اتفاقيات التسوية وحلّ قضية المخيم لمصلحة النظام.
وفي آب الماضي، أعلنت هيئة العلاقات السياسية لمخيم الرقبان رفضها مبادرة مركز المصالحة الروسي، ونتائج استبيان أجرته الأمم المتحدة بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، تتعلق بإجلاء آلاف النازحين من المخيم إلى مناطق سيطرة النظام.
ويقطن في المخيم الذي أنشئ قبل أربع سنوات وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء، نحو 13 ألف نسمة (بعد أن كان نحو 60 ألفاً قبيل بدء قوافل النازحين بالخروج صوب مناطق النظام في آذار الماضي)، بحسب الهيئة السياسية للرقبان.
راديو الكل – خاص