نازحو مخيم “نادي الفروسية” في إدلب بلا دعم
يعاني النازحون في مخيم نادي الفروسية شمالي إدلب، الذي تم تأسيسه منذ 3 أيام، أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة، فهم بحاجة إلى أبسط مقومات الحياة، وسط غياب المنظمات والجهات المسؤولة.
وقال مدير المخيم، سلطان الجاسم، لراديو الكل: إنّ “المخيم يضم نحو 85 عائلة نازحة أغلبها من ريف معرة النعمان الشرقي، ولاتزال عائلات تتوافد ووضعهم مأساوي جداً”.
وأضاف الجاسم، أنهم بحاجة ماسة لدورات مياه وصرف صحي، لأن المخيم مكشوف في العراء، ويوجد نساء وكبار سن، وناشد المنظمات والجهات المختصة للنظر في أحوال النازحين الجدد.
وأكد أنه لا توجد أي جهة كفلت العائلات النازحة وقدمت أي مساعدات لهم، مشيراً أن أبرز احتياجاتهم هي خيام وعوازل مطرية وخبز وحليب أطفال إضافة إلى سلال غذائية.
وتشهد قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي تصعيداً عسكرياً روسياً ومن النظام يستهدف المناطق المحاذية للطرق الدولية، ما أوقع ضحايا من المدنيين بالتزامن مع حركة نزوح كثيفة، فاقت الـ 200 ألف نازح منذ مطلع الشهر الماضي.
إدلب – راديو الكل