إطلاق حملة لمساعدة النازحين الفارّين من معرة النعمان وريفها
أطلقت عدة منظمات مجتمع مدني، منها الدفاع المدني السوري، حملة لمساعدة النازحين الفارّين من مدينة معرة النعمان وريفها، مع استمرار قصف النظام والروس وتقدمهم في ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.
ونشر الدفاع المدني السوري، ومنظمتا بنفسج والأمين، وفريقا ملهم وغطاء الرحمة، بياناً مشتركاً، أمس السبت، أطلقوا فيه حملة “أهل العز” وأعلنوا حالة الطوارئ والاستجابة العاجلة للنازحين.
وبحسب البيان، ستعمل هذه المنظمات على الاستجابة والوصول إلى النازحين والإلتزام بتقديم المساعدات حسب الإمكانات المتوفرة.
كما تم تشكيل عدة فرق للإيواء والنقل والإسعاف والسلال الغذائية والمستودعات والإعلام والإمداد وفريق للمواد غير الغذائية ستعمل جماعياً ضمن حملة “أهل العز”.
وتتعرض محافظة إدلب وخاصةً المناطق الشرقية والجنوبية منها لقصف مكثف بكافة أنواع الأسلحة، حيث يعتمد النظام والروس سياسة الأرض المحروقة التي تقوم على تدمير المنطقة وتهجير أهلها ومن ثم التقدم فيها.
ويوم أمس، قال الدفاع المدني السوري في محافظة إدلب، إن مدينة معرة النعمان والقرى المحيطة بهما بريف إدلب شبه خالية من المدنيين، بسبب استمرار القصف.
ويحاول النظام مدعوماً بحليفته روسيا الوصول إلى معرة النعمان أكبر مدن الجنوب الإدلبي والواقعة على الطريق الدولي دمشق -حلب (M5).
ووثق، فريق منسقو استجابة سوريا، مقتل 225 مدنياً، ونزوح أكثر من 200 ألف آخرين، من مناطق في شمال غربي سوريا منذ مطلع الشهر الماضي، بسبب قصف قوات النظام وروسيا.
إدلب -راديو الكل