جنود سعوديون ومصريون يصلون إلى حقل العمر شرقي الفرات

كشفت تقارير صحفية عن وصول عشرات من الجنود السعوديين إلى حقل العمر النفطي في ريف مدينة دير الزور الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، والخاضع للحماية الأمريكية.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول أنّ الجنود السعوديين الذين تمركزوا في المدينة السكنية التابعة لحقل العمر، والتي يقطنها جنود أمريكيون، وصلوا إلى الحقل عبر طائرات هليكوبتر أمريكية؛ قبل نحو أسبوع وهم مكلفون بحماية خبراء سعوديين ومصريين تابعين لشركة “أرامكو”.

وأضافت أنّ وصول الجنود السعوديين تزامن مع وصول نحو 30 شاحنة تحمل أدوات تنقيب وحفر، إلى الحقل الذي يعد أكبر حقول النفط السورية، وبلغ إنتاجه قبل اندلاع الثورة عام 2011، 27 ألف برميل يوميًا.

وتكررت زيارات المسؤولين السعوديين إلى شرق الفرات خلال السنوات الماضية وكان آخرها زيارة لوزير الدولة السعودي ثامر السبهان إلى محافظة دير الزور والتقى نائب وزير الخارجية الأمريكي جويل رابيون، والسفير الأمريكي ويليام روباك، في القاعدة الأمريكية بحقل العمر النفطي في المحافظة، بينما أجرى الجانبان لقاءاتٍ مكثفةً مع ما يسمى المجلس المدني في دير الزور وعددٍ من شيوخٍ ووجهاء وإداريين من قبائل ومجالس المحافظة.

وأعلنت الولايات المتحدة مؤخراً أنّها أعادت انتشار قواتها شرق الفرات لتتركز فقط حول حقول النفط بغية حمايتها واستثمارها، في حين كان الرئيس ترامب أكد في وقت سابق أنّ الولايات المتحدة قد تتطلع إلى إيجاد طريقة جديدة، للمساعدة في إعادة تأسيس عمليات أكثر نفوذاً لاستخراج النفط والغاز في دير الزور، والتي قد تشمل شركات أمريكية.

دير الزور ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى