مقتل 11 مدنياً بغارات مكثفة لطيران روسيا والنظام على إدلب

قُتل 11 مدنياً وجرح آخرون، اليوم السبت، إثر استمرار غارات طيران روسيا والنظام على مناطق عدة بمحافظة إدلب، فيما امتلأت الطرقات العامة من جنوبي المحافظة إلى شمالها بألوف النازحين الهاربين من القصف.

وأفاد مراسل راديو الكل في محافظة إدلب، بمقتل سبعة مدنيين وإصابة 25 آخرين في مدينة سراقب جراء استهداف الطيران الحربي الروسي لسوقها الرئيس بالصواريخ الفراغية.

وأضاف أن 3 مدنيين (منهم رجل وزوجته كانا يحزمان بعض المتاع للنزوح) قتلوا في قرية الدير الشرقي جنوبي إدلب بقصف من طيران النظام الحربي، في حين قتل طفل وجرح والده بقصف طائرة مسيرة لمنزلهم في قرية بداما غربي المحافظة.

وأشار مراسلنا، إلى أن مناطق ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي تشهد حركة نزوح كثيفة لأقصى شمالي المحافظة على الحدود “التركية – السورية” هرباً من القصف المكثف وتقدم النظام.

وأكد أن الطرقات العامة امتلأت بأفواج النازحين من مدينة معرة النعمان إلى شمال إدلب، وأشار إلى أن أوضاعهم سيئة للغاية. 

ونوه إلى أن محافظة إدلب تقصف بكافة أنواع الأسلحة من طيران حربي ومروحي وصواريخ فراغية وبراميل متفجرة وقذائف مدفعية. 

ويشن النظام وداعمته روسيا عمليات قصف مكثف على محافظة إدلب، حيث يتم استهداف المباني السكنية بشكل مباشر بهدف دفع الأهالي على المغادرة.

كما يرافق عمليات القصف قضم مناطق عدة من ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي باتجاه الطريق الدولي حلب -دمشق (M5).

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى