ضحايا مدنيون وإغلاق مدارس تزامناً مع قصف النظام وتقدمه في إدلب
قتل رجل وزوجته، اليوم السبت، في قرية الدير الشرقي جنوبي إدلب بقصف طائرات النظام، فيما علّقت “تربية إدلب الحرة” دوام المدارس بريف المحافظة الجنوبي والشرقي، على وقع استمرار قصف النظام وروسيا وسيطرتهما على قرى جديدة شرقي المحافظة.
وأفاد مراسل راديو الكل في محافظة إدلب، أن طائرات النظام الحربية قصف منذ الصباح اليوم بعدة غاراتٍ جوية بلدة الدير الشرقي، ما أدى إلى مقتل رجل وزوجته كانا يحزمان بعض الأثاث استعداداً للنزوح.
وأضاف أن الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام وداعمته روسيا يقصفان بشكل مكثف قرى على خطوط التماس جنوبي وشرقي إدلب بمختلف أنواع الأسلحة، بالتزامن مع حركة نزوحٍ مكثف للأهالي “المتبقين” من المنطقة.
في حين، علقت مجمعات التربية في مدينتي معرة النعمان وسراقب دوام المدارس لمدة يومين (السبت والأحد)، كما علق مجمع أريحا الدوام اليوم خوفاً من القصف.
وأوضح مراسلنا، أن النظام مدعوماً بميليشياتٍ أجنبية عدة سيطر الليلة الماضية على قريتي الفرجة وتل الشيح بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة، مؤكداً استمرار الاشتباكات على عدة محاور بذات الريف.
وكان النظام سيطر أمس، على قرى أم جلال “الاستراتيجية” والشعرة والربيعة بريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، ليصبح على بعد 20 كم جنوبي معرة النعمان.
ومنذ أيام، يكثف النظام قصف مناطق ريف إدلب القريبة من خطوط الاشتباك مع المعارضة بريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي بهدف التقدم بها والوصول إلى الطريق الدولي “حلب – دمشق” (M5).
وتترافق العمليات العسكرية الميدانية مع قصف مكثف بالطيران والمدفعية على المباني السكنية والبنى التحتية، ما يؤدي لسقوط ضحايا بين المدنيين وحركة نزوح واسعة.
إدلب – راديو الكل