الدفاع المدني يحذر من “كارثة إنسانية” في معرة النعمان بسبب القصف
حذرت منظمة الدفاع المدني السوري، (الخوذ البيضاء)، من أن كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من مئة ألف مدني يعيشون في مدينة معرة النعمان والبلدات والقرى المجاورة لها جنوبي إدلب، بسبب استمرار القصف ومحاصرة الطائرات الحربية لهم، واستهداف آلياتهم عند محاولة الهرب.
وأضاف الدفاع المدني، في بيان، أمس الأربعاء، أن روسيا والنظام يهدفان إلى تهجير ما تبقى من السكان في تلك المنطقة وقتل أكثر عدد منهم، حيث تتعمد الطائرات الحربية استهداف كافة أشكال الحياة في تلك المنطقة، إذ استهدفت الأربعاء مركزاً للدفاع المدني، ومركز إسعاف وأسواق شعبية إضافة لاستهداف مبنى شركة الكهرباء في المدينة.
وطالب الدفاع المدني، جميع الأطراف والدول الفاعلة بالضغط على النظام وداعميه لوقف عمليات القتل الجماعية، وحماية الأطفال، وناشد الجهات الدولية تقديم المساعدات للمدنيين المهمشين في العراء والمخيمات.
وجدد الطيران الروسي صباح الخميس قصف ريف إدلب الجنوبي، بعد مقتل نحو 30 مدنياً خلال الـ 48 ساعة الماضية في عموم المحافظة، بينما تستمر حركة النزوح من المناطق التي تعرضت للقصف في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وفي بيان لها أمس، أدانت نجاة رشدي، كبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، تكثيف الأعمال القتالية في شمال غربي سوريا، لا سيما القصف الجوي واستخدام البراميل المتفجرة، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين من بينهم نساء وأطفال.
وتتعرض محافظة إدلب وشمال غربي سوريا عموماً منذ نحو شهرين لقصف يومي من النظام والروس يستهدف المباني السكنية مباشرةً، يترافق مع محاولات للتقدم باتجاه الطرق الدولية (M4 وM5).
إدلب – راديو الكل