بهدف إفراغها من قاطنيها.. غارات مكثفة للنظام وروسيا على ريف إدلب
كثف الطيران الحربي الروسي وطيران نظام الأسد، اليوم الأربعاء، من قصفه على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وخصوصاً مدينة معرة النعمان، بهدف إفراغها من سكانها وسط حركة نزوح كبيرة تشهدها المدينة وريفها.
وقال مدير منسقو استجابة سوريا محمد حلاج لراديو الكل: إن” القرى والبلدات التي تتعرض للقصف في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي يوجد فيها ما بين 300 و 350 ألف نسمة، وهناك تخوف شديد من أن تصبح كارثة إنسانية بسبب النزوح المستمر من هذه القرى والبلدات.”
وأضاف حلاج، أنه لايوجد هناك أماكن فارغة أو مخيمات تأوي النازحين الذين خرجوا هرباً من قصف قوات النظام على ريف إدلب الجنوبي، حيث يوجد في كل خيمة أكثر من عائلتين .
من جانبه، قال رئيس المجلس المحلي في مدينة معرة النعمان بلال ذكرى لراديو الكل: إن “مدينة معرة النعمان تشهد كثافة سكانية كبيرة تقدر بأكثر من 100 ألف نسمة”.
وأضاف ذكرى، أن مدينة معرة النعمان التي تغص بالمدنيين تعرضت، اليوم، لقصف عنيف طال معظم أحياء المدينة، مستهدفة الأسواق الشعبية ومركز الدفاع المدني ومركز إسعاف لمنظمة بنفسج وسوق البزر وشركة الكهرباء.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن “غارات جوية للنظام وروسيا طالت اليوم كلاً من قرى وبلدات الحراكي وخربة برنان والغدفة ومعرشورين ومعرشمشة وخان السبل وبابيلا وبسيدا وقطرة والشعرة والتح وتل مرديخ والدير الشرقي وجرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي، من دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين”.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا نزوح نحو 11 ألف شخص من أرياف محافظة إدلب خلال الساعات الماضية، معظمهم لايزال على الطرقات الرئيسة وفي العراء.
وتتعرض محافظة إدلب وشمال غربي سوريا عموماً منذ نحو شهرين لقصف يومي من النظام والروس يستهدف المباني السكنية مباشرةً، يترافق مع محاولات للتقدم باتجاه الطرق الدولية (M4 وM5).
خاص – راديو الكل