بعد يوم من مقتل 24 مدنياً.. غارات روسيا والنظام توقع قتيلين وعدة جرحى
قُتل مدنيان وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، إثر تجدد قصف روسيا والنظام الجوي والمدفعي على مناطق متفرقة من محافظة إدلب، بعد يوم من قصف عنيف خلف 24 قتيلاً، وسط حركة نزوح كبيرة تشهدها عدة مناطق.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن “مدنياً قُتل وجُرح آخرون إثر قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة معرة النعمان، كما قُتل مدنياً آخر وأصيب آخرون في غارات جوية للنظام على بلدة معرشمارين والأوتستراد الدولي قرب مدينة سراقب”.
وأوضح مراسلنا، أنَّ غارات جوية للنظام وروسيا طالت اليوم كلاً من قرى وبلدات الحراكي وخربة برنان والغدفة ومعرشورين ومعرشمشة وخان السبل وبابيلا وبسيدا وقطرة والشعرة والتح وتل مرديخ والدير الشرقي وجرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي، من دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وأضاف، أن حركة النزوح لا تزال مستمرة من المناطق المستهدفة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، إلى مناطق آمنة نسبياً قرب الحدود “السورية – التركية”، في ظل الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وروسيا.
وقال عضو بالمكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بإدلب، فراس الخليفة، لراديو الكل: إن “الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا تستهدف بشكل مركز الأحياء السكنية والأسواق الشعبية، بهدف إفراغ ريف إدلب الجنوبي من المدنيين”.
وأشار إلى أن الغارات الجوية استهدفت مركز الدفاع المدني في مدينة معرة النعمان، كما تم استهداف سيارة إسعاف تابعة لمركز بلدة تلمنس.
وأضاف الخليفة، أن المدنيين في ريف إدلب الجنوبي في حالة رعب وخوف من جراء الحملة الجنونية التي تستهدف الطرق الرئيسة التي يسلكها الأهالي الفارين من القصف باتجاه المخيمات.
وقُتل أمس، 24 مدنياً بينهم نساء وأطفال إثر غارات جوية للنظام وروسيا على أرياف إدلب الغربي والشرقي والجنوبي.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا نزوح نحو 11 ألف شخص من أرياف محافظة إدلب خلال الساعات الماضية، معظمهم لايزال على الطرقات الرئيسة وفي العراء.
وتتعرض محافظة إدلب وشمال غربي سوريا عموماً منذ نحو شهرين لقصف يومي من النظام والروس يستهدف المباني السكنية مباشرةً، يترافق مع محاولات للتقدم باتجاه الطرق الدولية (M4 وM5).
إدلب – راديو الكل