إدارة المخيم الوحيد في منبج تشترط تجنيد فرد من العائلة مقابل السماح بمغادرته

تفرض إدارة مخيم قرية رسم الأخضر بريف مدينة منبج شرقي حلب، على أي عائلة تريد الخروج من المخيم تطويع أحد أبناءها، في صفوف قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- بأمر من الأخيرة، وسط رفض الأهالي رغم أن بعضهم يضطر للخروج من المخيم.

وقال مراسل راديو الكل في منبج، إن عشرات النازحين يرغبون بمغادرة المخيم، بسبب ظروفه، وتأمين مسكن لهم في مدينة منبج، بسبب إجراءات إدارة المخيم المفروضة على النازحين، ومنها تحديد أوقات خروجهم من المخيم ضمن ساعات محددة، وعدم وجود أي نقطة طبية فيه.

محمد الناصر نازح في المخيم، يقول لراديو الكل، إن “وضع المخيم سيئ، وطلبنا الخروج منه لأننا نريد الانتقال إلى المدينة، لكن خيرونا بين الرجوع إلى مناطقنا، التي لا يمكن العودة إليها حالياً، أو تطويع أحد أبنائنا ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية، مقابل السماح للخروج”.

حسام العاصي نازح آخر، يؤكد أنه مضطر للخروج من المخيم لأن والده مريض، ويحتاج إلى غسيل كلى وفي بعض الأحيان يحتاج إلى الإسعاف للمشفى ليلاً، رغم ذلك رفضت إدارة المخيم السماح بالخروج إلا في حال تطويع أحد الأبناء ضمن صفوفهم.

وتقول إدارة المخيم، إن سبب المنع يعود إلى كثافة النازحين في مدينة منبج، حيث تجاوز عددهم مئة ألف.

ويبلغ عدد العائلات في المخيم وهو الوحيد بمنطقة منبج، 750 غالبيتهم من مناطق (الخفسة، ومسكنة، ودير حافر) بريف حلب.

ريف حلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى