نازحو مخيم “الشيخ حسن” في إدلب يناشدون لتقديم يد العون

يناشد نازحو مخيم “الشيخ حسن” في قرية حربنوش شمالي إدلب، المنظمات الإنسانية لتقديم ما يلزم للمخيم الواقع على أرض جبلية، بعد نزوحهم للمرة الثانية بحثاً عن مكان يخفف معاناتهم وخاصة في فصل الشتاء، وسط سوء الوضع المعيشي.

ويقول نازحون من المخيم لراديو الكل: إنّ أبرز احتياجاتهم هو تعبيد الطرقات تفادياً لانتشار الوحل والمياه بين الخيام، وتزويدهم بعوازل داخلية وخارجية للخيام إضافة إلى مواد التدفئة وكتل فنية.

عبد الجبار وهو نازح في المخيم يوضح، أنّ الأهالي بحاجة ماسة إلى تبديل الخيام المهترئة، وبطانيات وألبسة شتوية، ويناشد المنظمات الإنسانية والإغاثية بمد يد العون للتخفيف من معاناتهم في فصل الشتاء.

موسى نازح آخر يؤكد، أن المخيم يحتاج لكل شيء، من سلال غذائية ومساعدات وخدمات، مشيراً أنّ خلال فترة النزوح والأهالي يعتمدون على أنفسهم في شراء الماء والخبز.

من جهته، يقول مدير مخيم “الشيخ حسن” غياث صبرة، لراديو الكل، إنّ المخيم يضم نحو 50 عائلة، يفتقدون لأدنى مقومات الحياة، إذ لا يوجد أي خدمات صحية أو مدارس للأطفال الذين لم يذهبوا للمدارس منذ نزوحهم.

ويضيف صبرة أنه “تواصل مع المنظمات الإنسانية، وقدم لهم احتياجات المخيم كافة، ووعدت بإقامة مشاريع خدمية في المستقبل”.

وتستمر حركة النزوح من محافظة إدلب في ظل تصعيد روسيا والنظام، بالتوازي مع دخول فصل الشتاء الذي زاد وضع مخيمات الشمال المحرر سوءاً، والتي تعاني أساساً من نقص الخدمات وشح المساعدات الإنسانية، وعدم جاهزيتها لاستقبال أعداد جديدة من النازحين.

إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة : نور عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى