ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية
هناك حديث عن تفاهم روسي – إيراني – إسرائيلي حول تجنيب لبنان وسوريا أي صدام عسكري، كما يقول عبد الرحمن الراشد في صحيفة “الشرق الأوسط”، ونشرت “جيروزاليم بوست” مقالاً تحت عنوان: “النظام السوري يدفع باتجاه الهجوم على إدلب تحت غطاء الأزمات الأخرى”، ومن جانبه كتب موقع “ريسبونسبيل ستاستي كرافت” مقالاً تحت عنوان: “شعوب الشرق الأوسط تستقبل العام الجديد بحالة من فقدان المساواة وانعدام اليقين، كيف وصلنا إلى هنا؟”.
في “الشرق الأوسط” كتب عبد الرحمن الراشد تحت عنوان: “إخراج حزب الله من الحكومة”، هناك حركة سياسية في محيط المنطقة لكنَّها لم تفلح في تهدئة الأوضاع، هناك حديث عن تفاهم روسي – إيراني – إسرائيلي حول تجنيب لبنان وسوريا أي صدام عسكري..
وأضاف أنّ ثمن الاتفاق تسييل بعض الأموال من روسيا، ليس لصالح لبنان، بل لإيران التي تعيش وضعاً مادياً صعباً وأيضاً حكومة إيران رضخت، بموجب الاتفاق لطلب إسرائيل بالعودة لسماء لبنان وتحليق طائرات الرصد فوق الجنوب، ويمنع على حزب الله استهدافها بصواريخ مضادة.
وقال الراشد، “الاتفاق الجديد سيحقق السلام مع إسرائيل في الجنوب، لكنَّه لن يحسّن الوضع البنكي، ولا سعر الليرة، ولن يوقف المظاهرات في لبنان وقطع الطرقات، ومحاصرة السياسيين إعلامياً على شاشات التلفزيون.
ومن جانبها كتبت صحيفة إسرائيلية تحت عنوان: “النظام السوري يدفع باتجاه الهجوم على إدلب تحت غطاء الأزمات الأخرى”، يريد اﻷسد السماح له بقصف إدلب مقابل توغل تركيا في تل أبيض حيث يراقب قبول روسيا للهجوم التركي على المناطق القريبة من تل أبيض والتوقيع على وقف لإطلاق النار مع أنقرة، كما وقعت روسيا أيضاً صفقات للغاز وصفقة S-400 مع تركيا”.
وأضافت أنّ النظام يقامر بالعديد من الأشياء، أولاً يجب ألا يكون نظام S-400 جاهزاً للعمل والنشر في شمال سوريا من قبل تركيا، وقد أبلغت وسائل الإعلام الروسية عن بعض التفاصيل حول إمكانية التعرف على الطائرات الصديقة اعتماداً على تدريب طاقمها؛ لكن هل سيتم تصنيف طائرات النظام بأنّها “صديقة” في نظام الدفاع؟”.
ومن جانبه كتب موقع “ريسبونسبيل ستاستي كرافت” تحت عنوان: “شعوب الشرق الأوسط تستقبل العام الجديد بحالة من فقدان المساواة وانعدام اليقين، كيف وصلنا إلى هنا؟” في الوقت الذي يودع الشرق الأوسط عام 2019، ويرحب بالعام الجديد، فإنّ شعوب المنطقة تكاد لا تجد شيئاً جديراً بالاحتفال به.
وأضاف الموقع.. أنّ عجز الأنظمة وعدم رغبتها في معالجة مطالب شعوبها المشروعة، والتنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية، والحرية، كل هذا من شأنه أن يدفع المنطقة إلى مزيد من الاضطراب وعدم اليقين.
وقال.. إنّه بالنظر إلى أنّ الأنظمة السياسية في العديد من بلدان المنطقة تخلو من الأفكار والاستراتيجيات الإبداعية للمستقبل، فقد حان الوقت لشعوب المنطقة أن تحذو حذو اللبنانيين وأن تطالب بطرد جميع السياسيين الفاسدين من الحكومة واستبدالهم بنظام جديد يكون فيه المواطنون مشاركين فعالين، ولا بد أن يكون مثل هذا النظام خاضعاً للمساءلة وشفافاً وديمقراطياً، ولا بد أن ينصب تركيز النظام الجديد على الأمن الشخصي والرفاهية الاقتصادية للمواطنين، لن ينجح أي شيء أقل من هذا على المدى الطويل.
عواصم ـ راديو الكل