تعزيزات عسكرية أمريكية جديدة تصل شرقي الفرات
دخلت قافلة تعزيزات عسكرية أمريكية الليلة الماضية، إلى منطقة شرقي الفرات الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية ـ التي تشكل الوحدات الكردية عموها الفقري، قادمة من الأراضي العراقية، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
وأوضحت الوكالة، أن نحو 100 شاحنة تضمنت مركبات رباعية الدفع، وسيارات إسعاف، وشاحنات محمّلة بالحافلات وصهاريج وقود، دخلت بعد منتصف الليلة الماضية من شمالي العراق عبر معبري الوليد الحدودي إلى الأراضي السورية.
وأضافت الوكالة، أن قافلة التعزيزات العسكرية الأمريكية اجتازت أرياف محافظة دير الزور وتوجهت نحو حقول النفط الواقعة جنوبي محافظة الحسكة.
وبداية الشهر الحالي، دخلت قافلة تعزيزات أمريكية مكونة من 150 شاحنة، إلى الأراضي السورية من معبري الوليد وسيمالكا، واتجهت نحو إلى حقول النفط في محافظة ودير الزور.
بدور قال المتحدث الرسمي باسم مجلس القبائل والعشائر السورية مضر الأسعد لراديو الكل، إن الولايات المتحدة تُدخل بشكل دائم قوافل عسكرية لقواعدها المنتشرة في ريفي دير الزور والحسكة، من أجل تعزيز السيطرة على كافة آبار النفط فيها.
وأكد الأسعد، أن خريطة توزع السيطرة في الرقة والحسكة ودير الزور حالياً، هي نتيجة توافق أمريكي روسي.
وبدأت قوات أمريكية منتصف شهر تشرين الثاني الماضي بأعمال إنشاء قاعدتين عسكريتين قرب حقول النفط بمحافظة الحسكة بحسب وكالة الأناضول، وذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية نيتها تعزيز وجودها العسكري في سوريا لحماية حقول النفط.
وتضم الجزيرة السورية أهم حقول النفط والغاز في سوريا، وهي حقل العمر ، والتنك، والتيم، والجفرة، وكونيكو، في ريف دير الزور و رميلان والجبسة والهول ومركدة وتشرين، بريف الحسكة.
الأناضول ـ راديو الكل