لليوم الثاني.. استمرار حملة اللقاح الفموي الثانية ضد شلل الأطفال في أعزاز وريفها
تستمر لليوم الثاني، حملة اللقاح الفموي الثانية ضد شلل الأطفال في مدينة أعزاز وريفها شمالي حلب، هذا العام، والتي بدأت أمس السبت، وتنتهي يوم الخميس المقبل.
وتستهدف الحملة تلقيح نحو 55 ألف طفل من عمر يوم حتى خمس سنوات، في مراكز مدينة أعزاز ومخيماتها وسجو وتلال الشام، وهي استكمال لحملة اللقاح الثانية في الشمال السوري والتي انتهت قبل أيام، ولكن تم تأجيل انطلاقها في مراكز مدينة أعزاز وريفها لأسباب إدارية.
وقال مشرف حملة اللقاح في منطقة سجو، محمود حسن الكوسا، لراديو الكل، إن “عدد الأطفال المستهدفين في منطقة سجو ومخيماتها بالحملة نحو 17 ألف طفل، وتم تلقيح 2600 منهم أمس السبت”.
وحول الصعوبات التي تواجه حملة التلقيح، أكد الكوسا، أنّ الأمطار أدت لصعوبة وصول فرق اللقاح الجولة إلى المخيمات بشكل خاص، والتي تعاني أصلاً من وعورة طرقاتها، ما اضطر الفرق للسير على الأقدام حتى تتمكن من الوصول للمخيمات وتقديم اللقاح الأطفال.
وفي 6 الشهر الحالي، أنهى فريق لقاح سوريا، بالتعاون مع مديريات الصحة الحرة في محافظات (إدلب وحماة وحلب)، حملة اللقاح الفموي الثانية ضد شلل الأطفال في الشمال السوري المحرر، هذا العام، بتطعيم نحو 785 ألف طفل.
ويُورد اللقاح لفريق لقاح سوريا، من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) من مصادر معتمدة من منظمة الصحة العالمية، وليس له آثار جانبية، وهو عبارة عن نقطتين بالفم.
ويُعرّف شلل الأطفال، بحسب منظمة الصحة العالمية، بأنّه مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي، وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن. وينتقل الفيروس عن طريق الانتشار من شخص إلى آخر بصورة رئيسة عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة (مثل المياه الملوثة أو الطعام) ويتكاثر في الأمعاء.
ريف حلب – راديو الكل