نازحو مخيم الشرفة غربي إدلب يشتكون من قلة الخدمات
يشتكي نازحو مخيم الشرفة في ريف إدلب الغربي، من نقص في الخدمات والمساعدات الغذائية، وسط شح الدعم الإغاثي والإنساني، وغياب المنظمات الداعمة.
وقال مدير المخيم، نور العمر، لراديو الكل، إنّ “المخيم يقع في منطقة جبلية صعبة المناخ في الشتاء والصيف، وأنّ الأهالي أوضاعهم سيئة لاسيما بعد هطول الأمطار الغزيرة في اليومين الماضيين”.
وأضاف العمر “لا توجد في المخيم أي خدمات من إنارة وكتل فنية وطرقات ولا حتى ترحيل نفايات”، مناشداً المنظمات للنظر في أوضاع النازحين الذين يفتقرون لأدنى مقومات الحياة، مقارنةً بباقي المخيمات.
وأكد، أنّه لم تصل للمخيم أي مساعدات أو سلال غذائية، ومواد للتدفئة منذ نحو 10 أشهر، دون أن تلتفت أي جهة أو منظمة بعين الإنسانية للأطفال الذين لا يتحملون برد الشتاء.
وبين مدير المخيم أنّه تواصل مع الكثير من المنظمات والمسؤولين لتقديم المساعدة والدعم للأهالي معدومي الحال، ولكن دون استجابة.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا، تضرر 18 مخيم يقطنها أكثر من 2763 عائلة جراء الهطولات المطرية التي ضربت الشمال السوري المحرر الليلة قبل الماضية.
وتتعرض مخيمات الشمال السوري المحرر للسيول مع حلول فصل الشتاء، رغم التحذيرات التي تطلق على الدوام قبل أشهر لضرورة إيجاد حلول، منها تعبيد طرقات المخيمات وحفر خنادق لتصريف المياه في محيطها، وبناء سواتر ترابية تحيط بالخيام تمنع دخول المياه لها.
إدلب – راديو الكل