مقتل طفلين جراء انفجار لغمٍ من مخلفات النظام في درعا
قُتل طفلان وجُرح آخرون مساء أمس الخميس، في بلدة نصيب الحدودية مع الأردن بريف درعا الشرقي، جراء انفجار لغمٍ من مخلفات النظام على المنطقة.
وقال تجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار درعا وريفها) عبر قناته في تيلغرام إنّ لغماً انفجر في سهول بلدة نصيب ما أدى لمقتل الطفل حسام محمد الشريف، والطفل رامز حسين أبو زريق وإصابة خمسة آخرين بجراح خطيرة وتم إسعافهم إلى مشفى درعا.
وكان التجمع وثق في وقت سابق مقتل طفلين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، بحادثة مشابهة منذ أقل من شهر، وسبقها مقتل طفل وإصابة آخر في بلدة إبطع نتيجة انفجار قذائف من مخلفات نظام الأسد.
وتنتشر الألغام والقنابل غير المنفجرة، في الأراضي الزراعية والمناطق التي قصفها النظام سابقاً بالقنابل العنقودية في محافظة درعا.
وتمكنت قوات النظام والحليف الروسي من السيطرة على محافظة درعا في تموز العام الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف بشتى أنواع الأسلحة وتعزيزات عسكرية.
وتهدد الألغام حياة المدنيين بشكل كبير وخطير في جميع أنحاء سوريا بحسب المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، والذي قال في وقت سابق من العام الحالي “إنّ أكثر من عشرة ملايين شخص يعيشون في مناطق ملوثة بالألغام في سوريا، أي أنّ واحداً من بين كل شخصين يعيش في ظل مخاطر متفجرة، وفق تعبيره.
وتمنع هذه الألغام، وفق الأمم المتحدة، السكان من “العودة إلى منازلهم وإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل وزرع أراضيهم، كما أنّها تؤذي الأطفال الذين لا يتمكنون من اللعب بأمان والذهاب إلى مدارسهم في ظروف جيدة”.
درعا – راديو الكل