بعد دوما.. مجهولون يهاجمون حواجز النظام في بلدة كناكر بريف دمشق
استهدف مجهولون، الليلة الماضية، حواجز لقوات النظام في بلدة كناكر بريف دمشق الجنوبي الغربي، بالتزامن مع انتشار كتاباتات جديدة على جدران المباني العامة تطالب بإطلاق سراح معتقلي البلدة.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” الإخبارية، إنّ مجهولين هاجموا حاجز القوس عند مدخل البلدة الرئيس على الطريق الواصل للعاصمة دمشق، وحاجز عبد السلام غربي المدينة، وحاجز المدخل الشرقي، بقذائف “أر بي جي” والأسلحة الرشاشة.
وأوضحت الشبكة (التي تعنى بأخبار دمشق وريفها) نقلاً عن مصادرها أنّ مجموعة من أبناء المنطقة استهدفوا حواجز النظام بعد إخلال فرع الأمن العسكري في سعسع والوفد الروس بوعودهم بإطلاق سراح المعتقلين بعد التوتر الأخير في البلدة نهاية الشهر الماضي.
كما انتشرت على جدران المباني العامة في البلدة مساء الأمس، عبارات مناهضة للنظام وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين وتهدد بإشعال الثورة ضده من جديد.
وشهدت بلدة كناكر في وقت سابق وقفة احتجاجية وانتشاراً لعبارات على جدران البلدة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وتندد بما يسمى لجان المصالحة، تدخل بعدها وفد روسي ووعد الأهالي بإطلاق سراح المعتقلين.
وسبق أن أصدر أهالي بلدة كناكر في نيسان الماضي، بياناً حذروا خلاله من فشل المصالحات والتسويات واتجاه اﻷوضاع في المنطقة نحو الانفجار بسبب انقلاب الروس ونظام اﻷسد على تعهداتهم.
وفي كانون الأول 2016 تم الاتفاق بين النظام والمعارضة، على تسليم السلاح الموجود لدى المعارضة في البلدة، وتسوية أوضاع المطلوبين لقوات النظام.
وشملت الاتفاقيات التي أبرمها النظام من أجل التسوية بند الإفراج عن المعتقلين، والذي لم يلتزم به بشكل كامل، كما هو الحال في جميع الاتفاقيات التي حصلت في باقي مناطق ريف دمشق ودرعا وحمص.
ريف دمشق ـ راديو الكل