أيتام إدلب يعانون من قلة الدعم والكفالات الشهرية
يعاني الأيتام في محافظة إدلب، من قلة الدعم وعدم وجود كفالة تعينهم في توفير أبسط احتياجاتهم، في ظل صعوبة الظروف المادية وقلة فرص العمل وارتفاع الأسعار، بالتوازي مع حالة الحرب التي تشهدها المحافظة.
آلاء أرملة من جبل الزاوية تقول، لراديو الكل، إنّ لديها طفلين غير مكفولين من قبل أي جهة، إضافة إلى عدم حصولهم على أي مساعدات إغاثية، مشيرةً إلى حاجتها الأساسية لألبسة تقيهم برد الشتاء.
وتشتكي أم مصطفى من قرية جوزف، وهي أم لطفلين أيتام، من عدم تلقيها أي مساعدات من الجهات الداعمة، ولا أي كفالة شهرية، ولا حتى معين يقدم لطفليها بعض حاجاتهما.
من جهتها، تؤكد الأرملة أم شام نازحة في مخيمات الحنبوشية، أنّ وضعها سيء ولديها طفل يتيم، ولا يوجد دعم ومساعدات من قبل المنظمات، وتطالب الجهات المعنية بالمساهمة في مساعدة عوائل الأيتام لو بأبسط الحاجات.
بدوره، يوضح مدير فريق منسقو استجابة سوريا، محمد حلاج، لراديو الكل، أنّ عدد الأيتام في شمال غربي سوريا، وصل إلى 185 ألف يتيم، بينهم 39% فقط يحصلون على كفالات شهرية تقتصر على المساعدات الغذائية.
وتبين شيماء هلال من قسم كفالات الأيتام في فريق ملهم التطوعي، أنّ عدد الأيتام المكفولين لديهم نحو 102 يتيم، وهم غير قادرين على استيعاب عدد أكبر، موضحة أنّ الفريق يعتمد على جمع التبرعات لكفالة الأطفال.
على الرغم من تعدد الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية في إدلب، وتأسيس دور العناية بالأيتام، إلا أنّ هناك نقص كبير في رعاية هذه الشريحة من المجتمع والتي يزداد عددها في ظل مواصة النظام والروس قصف المناطق المأهولة بالسكان.
تقرير: نور عبد القادر/قراءة عمر نور
إدلب – راديو الكل