بيان استانة الـ 14 يخلو من بنود اجرائية تتعلق بالسوريين
خلا بيان ضامني استانة في جولتها الأخيرة من الحديث عن نتائج محددة بخصوص المواضيع التي طرحت على جدول الأعمال وهي ملف المعتقلين الذين يرفض النظام اطلاق سراحهم . واجراءات بناء الثقة . والعملية السياسية في ضوء أعمال لجنة صياغة الدستور , وحمل البيان إدانة الدول الضامنة للغارات التي شنتها اسرائيل على مواقع لايران في سوريا , وأكد الالتزام بوحدة سوريا , وعبروا عن اسفهم لسقوط مدنيين في ادلب .
ورأى الباحث والمحلل السياسي جودت الجيران أن البيان الختامي ركز على مصالح الدول الضامنة وايضا بما يتوافق بشكل بسيط مع مطالب المعارضة وأيضا أهداف النظام
وقال جودت الجيران إن البيان الختامي اشار بشكل خجول الى موضوع المعتقلين .. لكنه اعتباره اجراء مهم لبناء الثقة
ورأى إن ادانة الغارات الاسرائيلية على مواقع ايرانية يعد نصرا دبلوماسيا كبيرا لإيران
وقال الكاتب والمحلل السياسي ناصر أبو المجد إن استانة كرست الاحتلال ومعاناة السوريين وجاء الحديث عن المعتقلين في سجون النظام جاء تزيينيا فقط
ورأى أبو المجد أن السوريين يرفضون الغارات الاسرائيلية على اراضيهم لكن الأمر مختلف بالنسبة لاستهداف قواعد ايران في سوريا
وانتقد أبو المجد عدم تنديد استانة الرابعة عشرة بالصواريخ التي تصيب السوريين في المناطق السكنية والمخيمات في الشمال كما انتقد اشارة البيان الختامي عن النفط ووجوب ان يكون بيد النظام
وقال أبو المجد إن البيان الختامي أشار إلى هيئة تحرير الشام والى أن وجودها يتسبب بازهاق حياة المدنيين في الشمال ..
ورأى ابو المجد أن المعارضة للأسف تعمل باتجاه المسار الروسي وهي بعيدة عن مسار الولايات المتحدة ..موضحا أن روسيا مستعجلة بالحسم العسكري لصالح نظام الأسد , وربما تصطدم بجدار شرق سوريا ..أما الأمريكيون فيتحدثون بأن لا حل عسكريا في سوريا وهي ستمنع اعادة انتاج بشار الأسد مشيرا بهذا الصدد الى قانون سيزر الذي سيصدر قريبا .
راديو الكل ـ خاص