الأمطار تعزل مخيم “حذيفة بن اليمان” شمالي إدلب عن محيطه
بات مخيم حذيفة بن اليمان شمالي إدلب معزولاً عن محيطه بسبب انتشار الطين وبرك المياه وغرق خيام النازحين، من جراء هطول الأمطار الغزيرة خلال اليومين الماضيين، وسط غياب دعم المنظمات.
أكرم برجس أحد قاطني المخيم يقول لرايو الكل: إنّ “وضع المخيم مأساوي بسبب غرق المخيم”، ويضيف أن المخيم بحاجة إلى تعبيد الطرقات لتسهيل حركة المرور وتنقل الأهالي وإدخال صهاريج مياه الشرب.
عبد الرزاق هزاع نازح آخر من المخيم، يقول: إنّ “المخيم يضم نحو 100 عائلة تعاني من عدم وجود دورات مياه، ومواد للتدفئة، في ظل ظروف جوية قاسية”.
من جهته، يؤكد محمد سعود مندوب مخيم حذيفة بن اليمان، لراديو الكل، أن المخيم عبارة عن بركة مياه، والأهالي لا يستطيعون الخروج أو الدخول، أو إسعاف المرضى إلى أقرب نقطة طبية، بسبب المطر والوحل الذي أغرق المخيم.
ويشدد سعود، أن المخيم بحاجة إلى عوازل للخيام وتعبيد الطرقات لتستطيع السيارات الدخول إلى المخيم، ويناشد المنظمات الإنسانية للنظر في أوضاع النازحين الذين أرهقتهم الظروف الجوية.
وأحصى فريق “منسقو استجابة سوريا”، تضرر أكثر من 3 آلاف عائلة نازحة في مخيمات شمال غربي سوريا جراء الأمطار التي ضربت المنطقة الليلة قبل الماضية، وأكد أن عشرات العائلات تشردت في العراء.
إدلب – راديو الكل