أحياء في مدينة الرقة تنتظر الكهرباء منذ عامين
تفتقر عدة أحياء في مدينة الرقة للكهرباء رغم مرور نحو عامين على طرد تنظيم داعش منها، في حين تستمر الجهات المسيطرة على المدينة بالمماطلة وتكتفي بتقديم الوعود بحسب ما أكد أهالٍ لراديو الكل.
ويقول خليل المايل من حي مفرق الجزرة لراديو الكل، إن الحي قريب من إحدى محطات التغذية الكهربائية الرئيسية، لكن منذ خمس لم تصله الكهرباء، وطالب بالأسراع بتأمينها والتخفيف من معاناة السكان طالما أنها متوفرة.
بدوره تحدث نبراس من حي سيف الدولة لراديو الكل عن لجوء الأهالي للمولدات والتي ارتفعت أسعار الاشتراك فيها بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي ووصل سعر الأمبير أسبوعياً إلى 800 ليرة سورية.
ويضيف نبراس أن الأمبيرات لا تحل مشكلة انقطاع الكهرباء وهي مجرد وسيلة إنارة لا أكثر، ولايمكن أن تكون بديلاً عن الكهرباء الرئيسية في الصناعة بسبب تكاليفها العالية ومحدودية مدة التغذية.
من جهته المهندس موسى الإبراهيم من مؤسسة الكهرباء التابعة لمجلس الرقة المدني حمّل ما تمر به المنطقة إلى توقف مشاريع صيانة الشبكة الكهربائية في مدينة، بسبب تعليق بعض المنظمات لمشاريع الدعم بالتوازي مع صعوبة إدخال معدات الصيانة بعد إغلاق المعابر .
وأشار الإبراهيم إلى أن البنية التحتية للكهرباء في المدينة مدمرة بنسبة 90 % ، متوقعاً بدء مشاريع جديدة خلال العام القادم لتخديم القطاعين الغربي والشرقي من المدينة بالكهرباء.
وتشهد مدينة الرقة التي سيطرت عليها الوحدات الكردية عام 2017 بعد معارك مع داعش، ضعفاً في الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه ومواصلات، وتردياً في الأوضاع الاقتصادية للسكان، وسط زيادة أعداد النازحين في المدينة خلال الفترة الماضية.
الرقة ـ راديو الكل