النظام يستولي على مدرسة بريف منبج ويحولها لثكنة عسكرية
استولت قوات النظام على مدرسة ابتدائية بريف مدينة منبج وحولتها إلى ثكنة عسكرية، وذلك في إطار مواصلة انتشارها بريف حلب الشرقي، بموجب اتفاق بين روسيا وقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وقال مراسل راديو الكل في منبج، إن “قوات النظام طردت المعلمين والطلاب من مدرسة قرية بوزكيج شمالي منبج، وهي المدرسة الوحيدة في القرية ويبلغ عدد الطلاب فيها 143طالبا، وحولتها لثكنة عسكرية”.
بدوره المدرس جمعة الحسن أكد لراديو الكل، أن القائمين على المدرسة طلبوا قوات النظام بإعطاء مهلة لايجاد مكان بديل لتدريس الطلاب لكنهم رفضوا.
أحمد الحسين من وجهاء القرية أوضح لراديو الكل أن قوات النظام رفضت عرضاً من الأهالي بالتمركز في منزل فارغ في القرية، مضيفاً أن المجلس المحلي في مدينة منبج لم يحرك ساكناً.
ومدرسة قرية بوزكيج الكرسان هي المدرسة الرابعة التي تحولها قوات النظام إلى ثكنات عسكرية في منبج، إذ حولت مدارس قرى الكرسان و السلطانية والخطاف، التي كانت تستقبل أكثر من 800 طالب إلى ثكنات عسكرية خلال الشهرين الماضيين.
وانتشرت قوات النظام بحواجز مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية بريف منبج، وهي حواجز: التايهة، والمدفع على اوتوستراد “منبج – حلب”، والخطاف والسلطانية ومفرق الحية وجسر قره قوزاق.
ويأتي ذلك بعد اتفاقٍ بين قوات سوريا الديمقراطية وروسيا في 13 تشرين الأول الحالي، يسمح لقوات النظام بالانتشار بمناطق سيطرة الأولى شرق والفرات.
منبج ـ راديو الكل