حركة نزوح كبيرة يشهدها ريفا إدلب الجنوبي والشرقي بسبب القصف
يشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي حركة نزوح للأهالي بسبب الهجمة الشرسة التي تشنها قوات النظام وروسيا على عدة قرى وبلدات في المنطقة، باتجاه مناطق أكثر آمناً بالشمال المحرر.
وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب: إن” الأهالي ينزحون نحو المناطق الأكثر أمناً في الشمال المحرر القريبة من الحدود السورية التركية، وسط غياب شبه كامل للدعم من قبل المنظمات الإغاثية”.
وأضاف مراسلنا، قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة، اليوم الاثنين، قرى تل دم والسرج وأبو شرجة والشعرة في ريف إدلب، ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة تشهدها تلك المناطق”.
وقال مدير فريق منسقو استجابة سوريا، محمد حلاج، لراديو الكل في وقت سابق: إن”أهم احتياجات النازحين، المأوى وتأمين الرعاية الطبية والمواد الغذائية، وأكد أنه لايوجد أي استجابة من قبل المنظمات والجهات المعينة لتقديم الدعم للنازحين”.
وطالب “فريق منسقواستجابة سوريا” في بيان كافة الفعاليات والهيئات الدولية بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي ينفذها النظام وروسيا في شمال غربي سوريا.
ويصّعد النظام ومليشياته والطيران الحربي الروسي، على مناطق بشمال غربي سوريا، منذ مطلع الشهر الماضي، خلف مقتل 156 مدنياً، ونزوح أكثر من 90 ألف نسمة، بحسب آخر توثيقات فريق “منسقو استجابة سوريا”.
ويتخوف الأهالي في محافظة إدلب، التي تضم نحو 4 ملايين نسمة من بينهم آلاف العائلات المهجرة من هجوم محتمل، على الرغم من إعلان روسيا نهاية آب الماضي وقفاً لإطلاق النار في شمال غربي سوريا.
راديو الكل – إدلب