سكان في إدلب يخفضون الاشتراك بـ “أمبيرات الكهرباء” بسبب وضعهم المادي
لجأ سكان من محافظة إدلب إلى تخفيض اشتراكهم في المولدات الكهربائية الخاصة أو ما يعرف بـ “الأمبيرات”، بسبب ارتفاع سعرها وتقليل عدد ساعات التشغيل، في ظل الأوضاع المادية السيئة.
ويبين أهالٍ من مدينة إدلب، لراديو الكل، أنّ سعر الأمبير الواحد ارتفع من 2500 ليرة سورية إلى نحو 3 آلاف ليرة، مقابل تشغيل الأمبيرات ساعتين وربع يومياً.
أم محمود من مدينة سراقب شرقي إدلب، تقول: إنّها ستخفض اشتراكها من 4 إلى 2 أمبير هذا الشهر، نظراً لارتفاع الأسعار وسوء الوضع المادي.
أبو لؤي من مدينة إدلب يشتكي من وضع الكهرباء، وقلة ساعات التشغيل، التي لم تعد كافية لسد حاجاته، وسط ظروف معيشية صعبة وتدني مستوى الدخل.
وتؤكد، ناهد نازحة من الهبيط إلى حزانو، أنّها خفضت اشتراك الكهرباء إلى 2 أمبير، بسبب ارتفاع الأسعار نتيجة غلاء المازوت، مضيفة أنها تستعين بألواح الطاقة الشمسية عندما يكون الطقس مناسباً.
من جهته، يقول مدير المكتب الإغاثي في زردنا شمالي إدلب، علاء ياسين، لراديو الكل: إنّ “المجلس غير قادر على ضبط الأسعار كون مولدات الكهرباء “الأمبيرات” هي قطاع خاص”.
ويضيف ياسين، أنّ المجلس المحلي وضع خطة سارية المفعول لتأمين المازوت عن طريق أصحاب الكازيات وبأسعار مخفضة عن السوق، وجمع تبرعات من بعض التجار المقتدرين مادياً لتوفير المازوت لأصحاب المولدات، ويناشد جميع المنظمات لتقديم أي مساعدة تدعم الأهالي.
ورفعت شركة كهرباء محافظة إدلب (التابعة لحكومة الإنقاذ) أسعار كهرباء المولدات الخاصة “الأمبيرات”، المنزلية والتجارية مطلع شهر تشرين الثاني الماضي، وخفضت ساعات التغذية في جميع المناطق، ما أثار استياء الأهالي واحتجاجهم وسط سوء الأوضاع المادية وقلة فرص العمل.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر