واشنطن تدعم تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لسنة إضافية
أعلنت المندوبة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، أن بلادها تدعم تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لسنة إضافية أخرى، حيث إنه من المزمع نهاية العمل بها نهاية العام الحالي.
وقالت السفيرة الأمريكية، في مؤتمرها الصحافي الأول في مقر الأمم المتحدة بمناسبة تولي بلادها رئاسة مجلس الأمن لشهر كانون الأول 2019، أمس الجمعة، أن واشنطن ستدعم بشكل قوي تمديد عمل الآلية لمدة سنة إضافية، بحسب وكالة الأناضول.
كما دعمت كرافت مقترح تركي يقضي بفتح معبر حدودي جديد مع سوريا، ضمن آلية مواصلة المساعدات الإنسانية.
وأشارت إلى أن “هذا مهم جداً من ناحية تغطية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في المنطقة”.
وأنشأ مجلس الأمن آلية إدخال المساعدات إلى سوريا في قراره رقم 2165، الصادر في تموز 2014، وبموجبها تمكنت الأمم المتحدة من تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى ملايين المدنيين داخل سوريا.
ومنذ إنشائها يجدد مجلس الأمن مهام الآلية، حيث جدد العمل بها آخر مرة العام الماضي على أن ينتهي العمل بها في نهاية العام الحالي 2019.
ويتطلب تمديد عملها تمرير القرارات في مجلس الأمن الدولي وموافقة 9 دول على الأقل، من إجمالي أعضاء المجلس بشرط عدم استخدام الدول الخمس دائمة العضوية (روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) حق النقض (الفيتو).
الأناضول – راديو الكل