مقتل 4 مدنيين إثر استهداف الطيران الروسي بلدة البارة جنوبي إدلب
قتل 4 مدنيين وجرح آخرون، اليوم السبت، جراء قصف الطائرات الحربية الروسية بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، فيما قصفت طائرات النظام المروحية مدينة كفرنبل بالريف ذاته، ضمن حملة التصعيد الأخيرة على مناطق بشمال غربي سوريا.
وأفاد مراسل راديو الكل في المحافظة، أن فرق الدفاع المدني في بلدة البارة هرعت إلى مكان القصف الذي استهدف الأبنية السكنية بشكل مباشر، وعملت على انتشال القتلى وإسعاف الجرحى إلى المشافي المجاورة.
وأضاف أن طائراتٍ أخرى تابعة للنظام قصفت المباني السكنية في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب بالبراميل المتفجرة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وأشار مراسلنا إلى أن الطيران الحربي وطيران الاستطلاع التابع لروسيا والنظام ما يزال يجوب أجواء المحافظة.
والليلة الماضية، تعرضت بلدة حاس وكفروما وكفرنبل لقصف مكثف من الطائرات الروسية ومدفعية النظام ما تسبب بوقوع عدة إصابات بين المدنيين.
ويصعد النظام وروسيا من عمليات القصف بمحافظة إدلب منذ مطلع الشهر الماضي، بالتزامن مع اشتداد المعارك في ريفها الجنوبي الشرقي ضد فصائل المعارضة، حيث يحاول التقدم باتجاه الطريق الدولي “حلب – دمشق”.
وترافق عمليات القصف حركة نزوح كبيرة للأهالي باتجاه المناطق الأكثر أمناً في الشمال على الحدود السورية -التركية، حيث يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية.
ووثق الدفاع المدني السوري، مقتل 150 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، شمال غربي سوريا خلال شهر تشرين الثاني الماضي.
إدلب – راديو الكل