مقتل عنصر للنظام وخروج مظاهرة تطالب بالمعتقلين شرقي درعا
قتل عنصر تابع للنظام وجرح اثنان آخران جراء استهداف مجهولين لحاجز الأمن العسكري، في قرية خربا بريف درعا الشرقي، مساء أمس الجمعة، فيما خرجت مظاهرة شعبية تندد بالنظام وتطالب بالإفراج عن المعتقلين في بلدة معربة بالريف ذاته.
وأوضح تجمع أحرار حوران، (الذي ينقل أخبار درعا وريفها)، أن اشتباكاتٍ خفيفة دارت على حاجز الأمن العسكري في قرية خربا عقب استهدافه من قبل المجهولين، وتم بعدها نقل الجرحى إلى مشفى درعا الوطني.
وأضاف التجمع، أن الحاجز المستهدف يتبع للأمن العسكري والفيلق الخامس، مشيراً إلى أنه لم تتبنَ حتى ساعة الخبر أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، الذي يأتي ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب مؤخراً عموم محافظة درعا.
من جهة ثانية، خرجت أمس مظاهرة ليلية للأهالي في بلدة معربة شرقي درعا طالبت بإطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام ونددت بالنظام وإيران وميليشياتها.
وبحسب “أحرار حوران”، رفع المتظاهرون لافتاتٍ تؤكد استمرار احتجاجاتهم حتى تحقيق المطالب، كما طالبوا بإسقاط النظام وبإنهاء الوجود الإيراني وميليشيات حزب الله في الجنوب السوري.
ودخلت قوات النظام محافظة درعا في تموز من العام الماضي بعد توقيع اتفاق التسوية مع فصائل الجيش الحر، تبعها تمدد لروسيا وإيران في عموم المحافظة إضافةً لحالة من الفلتان الأمني التي لم تتوقف حتى الآن.
ومنذ ما يزيد عن الشهر، شهدت درعا بمختلف مناطقها مظاهرات عدة نددت بالنظام وممارساته بالإضافة إلى استهداف مجهولين عدة حواجز له بالمحافظة.
درعا – راديو الكل