علي مملوك يجتمع مع شيوخ العشائر العربية في القامشلي
طالب علي مملوك رئيس ما يسمى بـ “مكتب الأمن الوطني” التابع للنظام، شيوخ العشائر العربية شمال شرقي سوريا خلال اجتماعه معهم، بسحب أبنائهم من صفوف قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وأفادت شبكة “رووداو” الكردية للأنباء، بأن مملوك “اجتمع أمس الخميس مع 20 شخصية من شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل العربية في المنطقة”، في مطار القامشلي بهدف “تفعيل دور العشائر وعدم الانجرار في دعم المجموعات المسلحة بمختلف تشكيلاتها”.
ونقلت الشبكة، عن أحد الأشخاص الذين حضروا الاجتماع قوله، إنّ “عدداً من شيوخ العشائر طالبوا مملوك بإصدار عفو شامل وتسوية أوضاع المطلوبين في محافظة الحسكة”.
من جهتها، أكدت وكالة “هاوار” التابعة لما يسمى بـ “الإدارة الذاتية”، اليوم الجمعة، أنّ علي مملوك دعا العشائر العربية خلال الاجتماع بهم إلى سحب أبنائهم من صفوف الوحدات الكردية والتوقف عن دعمها.
ولم يعلن نظام الأسد عن الزيارة، وسبق أن وجه دعوة لعناصر الوحدات الكردية للانضمام إليه، وردَّ “مظلوم عبدي” قائد الأخيرة على تلك الدعوة بأنّها غير مرحب بها، واشترط الاعتراف بما يسمى “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، ومسؤوليتها الكاملة عن الملفين الأمني والعسكري في مناطق سيطرتها.
وفي 13 تشرين الأول الماضي، عقدت الوحدات الكردية مع روسيا اتفاقاً يسمح لقوات النظام بالانتشار في بعض مناطق سيطرتها شرق وغرب الفرات، وجاء هذا الاتفاق بعد 4 أيام من إطلاق الجيشين التركي والوطني السوري عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات، لتطهيرها من “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
شرق الفرات ـ راديو الكل