تراجع الليرة يعمق الأوضاع المعيشية السيئة بمحافظة إدلب
يشهد الوضع المعيشي في محافظة إدلب تراجعاً يوماً بعد يوم، في ظل استمرار القصف وارتفاع الأسعار وتراجع حاد بسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، فضلاً عن قلة المساعدات الإغاثية وانتشار البطالة.
عمار أحد أهالي محافظة إدلب يشتكي، لراديو الكل، من تلك الأوضاع، ولا سيما ارتفاع الأسعار بشكل يومي، وعدم توفر المحروقات وقلة فرص العمل.
بدورهما، عبدو وحسين يوضحان، أنّ معاناة الأهالي كبيرة بسبب ارتفاع صرف الدولار، خاصة أنّ معظم الرواتب هي بالليرة السورية، مشيرين إلى اعتماد بعضهم على بيع المساعدات الغذائية لشراء بعض الاحتياجات.
حيان حبابة، مسؤول العلاقات الإعلامية لنقابة الاقتصاديين الأحرار فرع إدلب، يرى أنّ الحل للحد من تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي، هو استبدال العملة السورية بشكل تدريجي مع إبقاء التعامل بالفئة ذات القيمة القليلة لسهولة التداول.
من جانبه، يوضح محمد حلاج، مدير فريق منسقو استجابة سوريا، عدة نقاط سببت تدهور الوضع المعيشي، منها استنزاف الأسواق كون أغلب المواد الواردة تشترى بالعملة الأجنبية وتباع بالليرة السورية، إلى جانب قلة دعم المنظمات الإنسانية وخاصة القسائم الشرائية لما لها من فوائد في تحريك السوق.
وتراجع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي بشكل حاد خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ لامس عتبة الألف ليرة، قبل أن يعود وينخفض إلى أقل من 900 ليرة.
إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد العلي – قراءة: عمر نور