بيدرسون: أطراف اللجنة الدستورية السورية يرغبون بإحراز تقدم
قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إن تشكيل اللجنة الدستورية السورية، هو نقطة الانطلاق بالنسبة للمفاوضات، مشيراً إلى إن الأطراف السورية ترغب في إحراز تقدم.
وأضاف بيدرسون خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الإيطالي في روما، أمس الخميس، أنه حان الوقت للبدء في مرحلة سياسية تنهي آلام الشعب السوري، واصفاً الوضع في سوريا بالخطير للغاية، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وأوضح أن اللجنة الدستورية ستفتح الباب السياسي حتى وإن توقفت الاشتباكات، مشيرا إلى تواجد قوات لخمسة دول في سوريا.
من جانبه قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إنه يمكن الوصول إلى السلام في سوريا عبر الحوار السياسي لا السلاح، وبلاده تدعم ذلك.
والجمعة الماضي، فشلت لجنة صياغة الدستور في عقد أي اجتماع لها في جولتها الثانية بسبب عدم التوصل إلى اتفاق على جدول الأعمال.
ولم يحدد المبعوث الأممي موعداً للجولة الثالثة إلا أنّ محللين رأوا أنّ روسيا التي تهيمن على عمل اللجنة تسعى إلى سحبها إلى مسار استانة.
ومنذ بدء الجولة الثانية في 25 الشهر الماضي، رفض النظام 5 مقترحات قدمتها المعارضة لجدول أعمال مناقشة المضامين الدستورية، بينما تحدث النظامُ عن مقترحين فقط، رفضتهما المعارضة.
وتمثلت مقترحات النظام بدعوة كافة الأطراف لإدانة الإرهاب ومحاربته، وإدانة أي تدخل خارجي باستثناء القواتِ الأجنبية التي استدعاها النظام -أي من روسيا وإيران- ورفعِ العقوبات الدولية عن النظام، وتصنيف كافة العناصرِ المسلحة خارج سلطة النظام إرهابية.
أما مقترحات المعارضة فتتلخص في تحديدِ شكل الدولة كدولةٍ مستقلةٍ ذاتِ سيادة، وتحديد طبيعة وصلاحياتِ السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وتحديدِ الحقوق والحريات والمبادئِ السياسية والاجتماعية والاقتصادية للدولة.
الأناضول – راديو الكل