أوضاع إنسانية صعبة لسكان “سهلة البنات” في الرقة
يعاني سكان في حي سهلة البنات شمال شرقي مدينة الرقة، من أوضاع معيشية صعبة، وانتشار كبير لظاهرة البطالة، إذ يعمل بعضهم في مكبّات القمامة لكسب رزقهم اليومي.
ويُبين أهالٍ من الحي لراديو الكل، أنّهم يعيشون ظروفاً إنسانية مزرية مع قلة فرص العمل، إذ تلجأ بعض العائلات إلى مكبّات القمامة للبحث عن أي شيء يُؤكل أو يُباع.
قدرية الشيخ وهي إحدى نساء “سهلة البنات” تقول: “زوجي معاق وأعمل مع أفراد عائلتي بمكبّ النفايات للبحث عن لقمة العيش، في ظل غياب المساعدات الإنسانية والإغاثية”.
ويقول إبراهيم الأحمد، “سكنت في منطقة سهلة البنات بعد قصف بيتي من قبل طيران التحالف، ونعيش في ظروف إنسانية ومعيشية صعبة، حيث نعمل في جمع أعواد البردي من السواقي النهرية القريبة من منطقة السهلة وبيعها وشراء بعض حاجاتنا”.
من جانبها، توضح حورية، أنّ زوجها كبيراً في السن وغير قادر على العمل وبحاجة ماسة لمقومات الحياة، إذ لا تمتلك القدرة على شراء الخبز ومواد التدفئة لأطفالها.
بدوره، يؤكد عبد الباري من سهلة البنات، أنّ الحياة مأساوية، ولا توجد أي منظمة تقدم مساعدات للأهالي، و “نلجأ إلى مكبات القمامة للبحث عن بقايا النايلون لبيعه والشراء بثمنه بعض المستلزمات”.
حي سهلة البنات شمالي شرقي مدينة الرقة، خليط سكاني جمعهم الفقر ودمار منازلهم، وهي منطقة قريبة من تجمع القمامة، وهو مقصد عشرات العائلات التي تبحث فيه عن أي شيء ليسدوا به احتياجاتهم الأساسية.
تقرير: حسام الهادي – قراءة: ديمه الساعي