المعارضة تصد محاولة النظام التقدم على محور “أم جلال” بريف إدلب
قُتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام، اليوم الخميس، خلال صد فصائل المعارضة محاولات تقدم لهم بريف إدلب الجنوبي الشرقي، الذي يشهد خلال الأيام الماضية احتداماً بالمعارك.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن “فصائل المعارضة قتلت 12 عنصراً وجرحت آخرين من قوات النظام وأفشلت عدة محاولات تقدُّم لهم على بلدة أم جلال بريف إدلب الجنوبي الشرقي ظهر اليوم”.
وأضاف مراسلنا، أن اشتباكات عنيفة بدأت بعد فجر اليوم بين فصائل المعارضة وقوات النظام، خلال محاولة الأخيرة التقدم على محور أم جلال، تمكنت الفصائل إثرها صد هجوم النظام على المحور.
وقال المحلل الاستراتيجي اللواء، محمود علي، لراديو الكل، إنّ “النظام يسعى للسيطرة على الطريق الدولي، الذي سيزيد من ميزانيته على اعتبار أنه شريان يضخ الروح في الاقتصاد، لاسيما بعد انخفاض الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي”.
ويعتبر محور أم جلال خط الدفاع الأول للنظام غرب سنجار، ويعزز مواقع فصائل المعارضة، بعد أن تمت عدة محاولات تسلل لقوات النظام والميليشيا المساندة في وقت سابق.
وتترافق المعارك الدائرة جنوب شرقي إدلب، بقصف مكثف للنظام والروس على مناطق عدة من إدلب يستهدف بشكل مباشر المباني السكنية والمرافق الحيوية، رغم إعلان روسيا وقفاً لإطلاق النار في شمال غربي سوريا منذ نهاية آب الماضي.
وأمس الأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة، مقتل أكثر من ألف شخص ونزوح نحو 400 ألف مدني شمال غربي سوريا بين شهري نيسان وآب الماضيين، بسبب “استمرار تصاعد العنف والأعمال العدائية في المنطقة”.
راديو الكل – إدلب